بالتزامن، استمرت الخروقات الإسرائيلية في ظل عجز لجنة الإشراف عن لجمها بعد تخطيها منطقة جنوب الليطاني لتصل الى البقاع، حيث شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على منزل ومستودعات في سهل بلدة طاريا. الامر الذي يُعتَبَر الخرق الاول بقاعاً منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي هذه الأثناء، كشفت مصادر مطلعة عبر جريدة الأنباء الالكترونية عن زيارة مرتقبة للموفد الأميركي آموس هوكشتاين الى بيروت، مطلع السنة الجديدة، لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار باعتباره أحد صنّاعه إلى جانب الرئيس بري. ولفتت المصادر إلى أن الزيارة ستشكل مناسبة للتأكيد على ضرورة معالجة الخروقات قبل استفحالها.
المصادر توقعت أن يبحث هوكشتاين مع بري والمسؤولين الذين سيلتقيهم في التحضيرات لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية. ولم تستبعد المصادر أن يسلّم الموفد الأميركي بري كلمة السرّ للمرشح المقبول من الإدارة الأميركية، والذي يُرجَّح أن يكون اسم قائد الجيش العماد جوزف عون الأوفر حظاً. لأن الإدارتين الأميركية الحالية والمقبلة ترغبان بانتخاب رئيس الجمهورية في جلسة التاسع من كانون.