الإثنين, يناير 6
Banner

بري والحريري وجنبلاط على موجة رئاسية واحدة وزيارة جعجع الى عين التينة لم تنضج بعد

يؤكد المتابعون لصحيفة الديار، ان الرئيس القادم سيكون توافقيا، والعقبة الكبرى امام قائد الجيش العماد جوزيف عون عدم سير الثنائي الشيعي حتى الان بانتخابه، بالمقابل، تعج الصالونات السياسية بالاجتماعات والاتصالات وتعدد الاراء وطرح الحلول بعيدا عن الاضواء بالتزامن مع «كب» المعلومات والتسريبات وحرق هذا الاسم او ذاك، وخطوط الهاتف لا تتوقف عن «الرنين» ليل نهار، لكن هذه «الحركة ما زالت دون بركة»، لجهة التوافق على اسم الرئيس، لكنه ليس مستحيلا، وسيبقي سرا من الأسرار حتى دخول النواب قاعة المجلس كي «لا تحترق الطبخة» وربما تذهب الامور ايضا الى معركة بين اسمين او ثلاثة في الجلسة الاولى، وينتخب الرئيس في الجلسة الثانية او الثالثة، والمشكلة ان القوى المسيحية الأساسية ما زالت اوراقها مستورة، ولم تستقر على مسار معين او ترسو على اسم محدد، في ظل الغموض الذي يحكم موقف القوات اللبنانية من ترشيح رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع الذي ينتظر الاجوبة الاميركية السعودية، فيما المحاولات لتأمين زيارة للدكتور جعجع الى عين التينة لم تنضج بعد، والاتصالات لجمع جنبلاط وجعجع مجمدة، والعلاقة بين باسيل وجنبلاط في أسوأ مراحلها حاليا بعد الانتقادات العونية العنيفة لترشيح اللقاء الديموقراطي للعماد عون واستخدام مصطلحات طائفية ضد جنبلاط. لكن المعلومات تؤكد ان بري والحريري وجنبلاط سيكونون على موجة رئاسية واحدة، اما كلام جبران باسيل المعسول عن الدكتور سمير جعجع فليس الا «نكاية» بالعماد عون، و «شيك من دون رصيد» في معراب نتيجة انعدام الثقة بين الطرفين، رغم ان باسيل يفضل جعجع على العماد عون اذا وصلت الامور الى هذه المعادلة، علما ان اوساطا سياسية تجزم ان حلم الترشح يراود ايضا رئيس التيار الوطني الحر وكل الاقطاب الموارنة، وسليمان فرنجية ما زال مرشح الثنائي الشيعي حتى اللحظة، ولن يكشف عن «جبهته» الا قبل ساعات من بدء الجلسة الثانية.

Leave A Reply