التوجه الى انتخاب رئيس للجمهورية في 9 كانون الثاني باشراف عربي ودولي وحضور ممثل عن الرئيس الفرنسي والمبعوث الاميركي هوكشتاين وربما وزير الخارجية السعودي وسفراء الخماسية وحشد ديبلوماسي وسياسي واعلامي ونقابي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري لن يرفع الجلسة قبل انتخاب الرئيس التوافقي المقبول من الجميع الا اذا حدث امر استثنائي فوق العادة، أمني او غيره، في «بلد العجائب» نتيجة الخلافات الاقليمية الكبرى والمتشعبة بعد الحدث السوري. وفي معلومات صحيفة “الديار”، ان الرئيس بري سيسحب «ارنبه» مع بدء الجلسة الثانية بالتوافق مع واشنطن اولا وقبول الرياض، والاسم لم يكشف عنه لاي شخص حتى للعاملين معه واقرب المقربين له، وتحظى حركته بدعم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والفاتيكان، والطبخة الرئاسية “استوت” بمشاركة معظم القوى السياسية وحضور 120 نائبا للجلسة حسب المتابعين للاتصالات الرئاسية ولن يغادروا قبة البرلمان في الجلسات المتلاحقة الا بعد انتخاب الرئيس، «ما تحت الطاولة ليس كما فوقها» والرئيس بري يعرف كيف يدير الامور وايصالها الى خواتيمها الحاسمة السعيدة.
أخبار عاجلة