رأى النائب علي خريس أن بعض الساسة في لبنان يحاولون أن يصرفوا فواتير موقّعة من قبل العدو الصهيوني على الساحة اللبنانية وانما نقول لهم أن الجنوب والبقاع لا بل كل لبنان يحتاج الى حماية من الشر المطلق إسرائيل “ولا نريد ان نتخلى عن القيام بواجبنا اذا ما تخلى البعض لأن الدفاع عن الارض والكرامة واجب شرعي وحق من حقوق الانسان”.
كلامه جاء خلال إحياء حركة أمل ذكرى الشهيدة زليخة نجدي التي ارتقت خلال غارة معادية على بلدة في بلدة دير قانون النهر وذكرى كوكبة من شهداء البلدة (وسام مونس، عباس زوبتة وطارق المقداد)، بحضور عضو قيادة اقليم جبل عامل الدكتور حسن قصير، مدير دائرة جبل عامل في جمعية رواد كشافة الرسالة الاسلامية قاسم صفا وعدد من القيادات في حركة أمل وكشافة الرسالة الإسلامية.
وقال خريس أن بلدة دير قانون النهر بلدة الشهداء حيث في كل زاوية من زواياها يرتقي شهيد وشهيدة ينبت جسدهم عزة ونصرا “و ها نحن نؤبن الشهيد زليخة نجدي ونحيي ذكرى الشهداء الابرار الذين استشهدوا في المواقع الامامية وهم يواجهون ويقاومون العدو الاسرائيلي ويسجلون أروع المواقف في تاريخ الأمة، ولا بد لنا ان نعيد الذاكرة لكل لبنان أن المقاومة هي الأصعب على الكيان الصهيوني الغاصب وهي الملاذ ولن نتخلى عن معادلة (الجيش والشعب والمقاومة) “.
وشدد على ضرورة انجاز الاستحقاق الرئاسي الذي من شأنه أن يعطي للبنان قوة اضافية في ظل ما يجري في المنطقة.
وفي الختام تلا الشيخ حسن حمود مجلس عزاء عن أرواح الشهداء.
