الجمعة, يناير 10
Banner

مشاهير هوليوود يشاركون تفاصيل حرائق منازلهم

دمرت سلسلة من الحرائق السريعة التي بدأت يوم الثلاثاء المنصرم مناطق واسعة في جنوبي كاليفورنيا وأجزاء كبيرة من منطقة لوس أنجلوس، مما تسبب باضطرار الآلاف من السكان إلى الفرار من منازلهم، بمن في ذلك العديد من النجوم ومشاهير هوليوود.

وتم تأجيل العديد من الأحداث الترفيهية والتصوير نتيجة للكارثة، التي أودت بحياة خمسة مدنيين، وتم وصفها بالفعل بأنها الحريق الأكثر تدميراً في تاريخ مقاطعة لوس أنجلوس، حيث دمر أكثر من 1100 مبنى، وتأثر 27000 فدان، ونزح أكثر من 80 ألف شخص حتى الآن، وفقًا لصحيفة “لوس أنجلوس تايمز”.

وأعلن عدد من المشاهير أن منازلهم دُمرت، هم: لايتون ميستر وآدم برودي وآنا فاريس وريكي ليك وكاري إلويس وكاميرون ماثيسون وسبنسر برات وهايدي مونتاج…

ونزح عدد آخر من المشاهير أمثال باريس هيلتون وديان وارن وبيلي كريستال وآنا فاريس وجينيفر غراي ودينيس كروسبي وميليسا ريفرز وكارولين مورفي ومولي سيمز وكيت بيكينسيل وماندي مور وساندرا لي ويوجين ليفيومارك هاميل وجيمس وودز وجينيفر لوف هيويت وكاري إلويس وماريا شرايفر وألاباما ولاندون باركر وستيف غوتنبرغ وجيمي لي كورتيس وإليزابيث تشامبرز وتارا ليبينسكي…

وبدأ الحريق الأول في باسيفيك باليساديس يوم الثلاثاء. تُظهر مقاطع الفيديو الدمار في المجتمع الساحلي. وكتبت ماريا شرايفر، المقيمة في المنطقة على “إنستغرام”: “مفجع، مدمّر، لا يصدق. كلّ شيء ذهب. حيّنا، ومطاعمنا. كل أصدقائنا فقدوا كل شيء”.

وفقد الثنائي آدم برودي ولايتون ميستر منزلهما الذي يتقاسمانه مع طفليهما، كما نعت ريكي ليك بيته قائلةً: “لقد انتهى كلّ شيء. لا أصدّق أنني أكتب هذه الكلمات. بعد جهد شجاع من صديقنا وبطلنا كيربي كوتلر، فقدت أنا وروس منزل أحلامنا”.

وأضافت: “هذه الخسارة لا تُقاس. إنه المكان الذي تزوجنا فيه منذ 3 سنوات. أشعر بالحزن مع كل من عانوا خلال هذا الحدث المروع. أصلّي من أجل جميع جيراني وأصدقائي ومجتمعي والحيوانات ورجال الإطفاء والمستجيبين الأوائل. سأشارك المزيد قريباً عن كيفية هروبنا مع دوللي لا أكثر من ذلك. في الوقت الحالي أشعر بالحزن”.

ونشرت باريس هيلتون مقطع فيديو على إنستغرام مجتزأ من مقاطع بثتها قناة ABC News، فأظهر بقايا منزلها المطلّ على الشاطئ في ماليبو، واستعادت بعض الذكريات السعيدة التي عاشتها مع عائلتها هناك: “الجلوس مع أسرتي ومشاهدة الأخبار ورؤية منزلنا في ماليبو يحترق على الهواء مباشرة هو شيء لا ينبغي لأحد أن يختبره على الإطلاق. كان هذا المنزل هو المكان الذي بنينا فيه الكثير من الذكريات الثمينة… إنه المكان الذي خطا فيه فينيكس خطواته الأولى، وحيث حلمنا ببناء ذكريات مدى الحياة مع لندن… في حين أن الخسارة ساحقة، فأنا متمسّكة بالامتنان لأنّ عائلتي آمنة. قلبي وصلواتي تذهب إلى كلّ عائلة تضرّرت من هذه الحرائق”.

 

وقالت جينيفر لوف هيويت من جهتها: “ليس لديّ كلمات. فقط الصلاة والتمسّك بقدر ما أستطيع من الأمل لمنزلنا وأطفالنا بينما نشاهد كلّ شيء يحترق. شكراً لكل مستجيب أول يكافح بجدّ من أجلنا جميعاً. شكراً لكلّ صديق تواصل معي، ولكلّ شخص جديد عانقته بدموع في آخر 24 ساعة”.

وكشفت جيمي لي كورتيس أنه على الرغم من عدم تأثر منزلها، فإن حيّها دُمّر بالكامل: “اختفى حيّنا الحبيب حيث منزلنا آمن. لقد فقد الكثيرون كلّ شيء. ساعدوا حيثما تستطيعون. شكراً لرجال الإطفاء والمستجيبين الأوائل”.

ونشرت لاحقاً تحية لكنيسة محليّة احترقت، وكان لها أهمية خاصة بالنسبة لها: “هذه هي الكنيسة في باليساديس، التي كان فيها مدرسة الأحد الجميلة، وكانت بيتاً رائعاً للعبادة (…) أفكّر في كل النفوس التي جاءت إلى هناك من أجل الراحة والعزاء وجميع المعموديات والجنازات وحفلات الزفاف والآلاف من الأشخاص الذين استعادوا حياتهم من خلال الرصانة، أوقات عصيبة. سنثابر. بارككم الله جميعاً”.

 

Leave A Reply