الإثنين, يناير 13
Banner

مواجهة محتدمة حول تسمية رئيس الحكومة.. ومخزومي وسلام ينافسان ميقاتي

من دون تحميل الأمور أكثر ممَّا تحمل أو تحتمل، يمكن اعتبار الاسبوع الطالع، أسبوع تكليف تشكيل حكومة العهد الاولى، وفي نصفه الثاني مشاورات التأليف التي تبدأ، ولا أحد يعرف تماماً، هل ستكون خاطفة، بحيث تعلن المراسيم قبل نهاية الاسبوع ام تأخذ وقتها ومداها، في عملية تشكيل مفتوحة للوضع الجديد واحتمالاته دائمة.

وثمة من يربط بين اعلان المراسيم وخروج آخر جندي اسرائيلي من القرى الجنوبية الامامية، ايذاناً باطلاق ورشة اعادة الاعمار، وفقا للصيغة التي ستتبلور في البيان الوزاري.

وبدا ان الاوراق الحكومية، شهدت بعد ظهر امس اختلاطاً او تزاحماً بين الاسماء المرشحة لرئاسة الحكومة، بدخول التداول باسم رئيس المحكمة الدولية القاضي نواف سلام كمرشح لرئاسة الحكومة، وسط تأييد من اصوات في المعارضة، التي اعلنت ببيان ترشيح النائب فؤاد مخزومي في حين ان النواب التغييرين سموا النائب ابراهيم منيمنة.

وكشفت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» إلى ان اتصالات نيابية مفتوحة شهدها ملف تكليف رئيس الحكومة قبيل موعد الاستشارات النيابية الذي ينطلق صباحا.

وقالت المصادر إن هذه الاتصالات لم تكن حتى وقت متأخر قد أفضت إلى حسم ارجحية التكليف، فساعة ترتفع الأصوات لمصلحة الرئيس نجيب ميقاتي ومرة أخرى يتم الضغط كي يكون مرشح المعارضة هو صاحب العدد الأكبر من الأصوات مع العلم أن المعارضة التي قالت أنها ستسمي النائب فؤاد مخزومي لم تعدل في موقفها للسير بمرشح آخر وهو النائب نواف سلام الذي يحظى اسمه بتأييد عدد لا بأس به من النواب.

واعتبرت أن المشهد لم يكتمل وهناك عملية شد حبال وخلال فترة قبل الظهر من الاستشارات لن يصار إلى التمكن من رسم أية نتيجة لأن رئيس الجمهورية يجري استشارات مع النواب، ثم مع الكتل النيابية الكبرى وبالتالي الصورة قد تظهر بعد الظهر، إلا أن الدستور هو من يتحكم بهذه العملية إذ أن البند ٢ من المادة ٥٣ من الدستور تنص على أن رئيس الجمهورية يسمي رئيس الحكومة المكلف بالتشاور مع رئيس مجلس النواب استنادا إلى استشارات نيابية ملزمة يطلعه رسميا على نتائجها.

وقالت إن رئيس الجمهورية على تأكيده بالإسراع في تأليف الحكومة من أجل وضع الأمور على السكة الصحيحة.

وتركت كتل مثل اللقاء الديمقراطي، والتيار الوطني الحر، والنائب فريد الخازن موقفها من التسمية الى اليوم.

وليلاً، اعلن التكتل الوطني تسمية الرئيس ميقاتي حفاظاً على المصلحة الوطنية والاستقرار العام.

وترددت معلومات ان النائب جبران باسيل يتجه الى البقاء خارج الحكومة، واتخاذ خيار المعارضة.

وبدا أن معظم الكتل النيابية لم يحسم امره امس وسيحسمه اليوم، في الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة العتيد، مع توجه واضح لتسمية الرئيس نجيب ميقاتي من بعضها، فيما انصبت التوقعات السياسية على اسمين جديين للتسمية هما ميقاتي والدكتور نواف سلام الذي علمت «اللواء» ان اسهمه ارتفعت، بإنتظار رسو الكلمة على النواب مرة اخرى بين ليلة امس وصباح اليوم إن لم يكن قد هبط الوحي لمصلحة سلام.. بينما تتخبط المعارضة ونواب التغيير في خياراتها بعد تعدد مرشحيها وتراجع اسهم بعضهم.

وزاد من تأثير انتظار «هبوط الوحي» ما أكده عضو تكتل «الاعتدال الوطني» النائب أحمد الخير بالقول: ان الخيار الأول للتكتل هو الرئيس ميقاتي، ولكن إن كان هناك توجه عربي وتحديداً سعودي لأي خيار آخر فسقف الإعتدال والرئيس ميقاتي سعودي عربي. ويعقد التكتل إجتماعه اليوم ايضا قبل التوجه الى قصر بعبدا.فيما اعلن النائب ميشال ضاهر: سأسمّي نواف سلام لتشكيل حكومة العهد الأولى.

ويفترض ان تعقد كتلة التنمية والتحرير اجتماعاً اليوم لتقرير الموقف مع ان الاسم كما يقال بات في جيبة الرئيس نبيه بري ولن يعلن سوى في قصر بعبدا، كما تعقد كتلة الوفاء للمقاومة اجتماعها اليوم ايضا. ونُقِل عن مصدر في «الثنائي الشيعي»: أن التوجّه يميل لإعادة تسمية الرئيس نجيب ميقاتي وتوقع حصوله على عدد يفوق ٦٠ صوتاً في الإستشارات اليوم.

وعقدت كتلة «اللقاء الديمقراطي» إجتماعاً في كليمنصو للبحث باسم المرشح لرئاسة الحكومة.لكنها اصدرت بيانا اعلنت فيه انها قررت «إجراء المزيد من المشاورات وترك مسألة اعلان اسم الشخصية المقترحة لتشكيل الحكومة العتيدة ليعلنه رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط بعد الإستشارات النيابية في بعبدا. علما ان عضواللقاء النائب مروان حمادة سبق واعلن ترشيحه لنواف سلام.

كما عقد تكتل «التكتل الوطني المستقل» اجتماعا اعلن بعده النائب فريد الخازن بحضور النائب طوني فرنجية ان التكتل سيسمي مرشحه لرئاسة الحكومة. وقال: التكتل قرر دعم مسيرة العهد ونحن نقوم بمشاورتنا مع دوائر القصر الجمهورية لأننا نريد أن نسمي مرشحا لا يعرقل مسيرة العهد الجديد. لكن النائب ميشال المر استقل عن التكتل عن بعد انجاز الاستحقاق الرئاسي وسيذهب الى الاستشارات النيابية الملزمة منفردا في اتجاه تسمية تؤكد على دعمه للعهد.

كما إجتمع اللقاء التشاوري النيابي المستقل الذي يضم النواب ابراهيم كنعان والياس بو صعب وآلان عون وسيمون أبي رميا.

وكان من المقرر ان يعقد تكتل التوافق الوطني اجتماعا امس في منزل النائب حسن مراد، لكن تقرر تأجيلة الى ظهر اليوم لأسباب تتعلق بإنتقال بعض اعضائه من الشمال مرتين، كون موعد التكتل في الاستشارات بعد ظهر اليوم، لكن تنامى ان التكتل يميل الى تسمية ميقاتي ما لم يطرأ جديد.

لكن على الضفة الثانية، يبدو أن قوى المعارضة، لم تتفق بعد على تسمية مرشحها بعد ترشيح ثلاثة نواب هم فؤاد مخزومي واشرف ريفي وابراهيم منيمنة. وذكرت بعض المعلومات ان المعارضة قد تتجه الى تسمية شخصية اخرى تشكل توافقاً بين مكوناتها، بسبب الخلافات الحاصلة حول الاسماء الثلاثة المطروحة. لكن بعض نواب المعارضة المستقلين اعلنوا تسمية نواف سلام، وآخرين اعلنو «انفتاحهم على خيارات اخرى» ومنهم منيمنة الذي نُقل عنه «التزامه بسحب ترشيحه في حال توسعت مروحة التوافق على نواف سلام». بينما حذّر النائب التغييري الدكتور الياس جرادي من تشتت اصوات كتل المعارضة. وذهب النائب المستقل المعارض بلال حشيمي الى الاعلان انه مع التوجه السعودي. كما دعا النائب نعمت افرام المعارضة الى تسمية نواف سلام رئيسا للحكومة.

وعقدت قوى المعارضة اجتماعا مساء امس في منزل النائب مخزومي للبحث في آخر التطورات، واكد مصدر ان اجتماعات المعارضة ستبقى مفتوحة، من زاوية ان النائب مخزومي ما زال مرشح المعارضة .

وليلاً أعلن النائب منيمنة انسحابه لمصلحة القاضي سلام،ونقل عن القاضي سلام، من قبل نواب اجروا اتصالات معه، انه على استعداد لتولي رئاسة الحكومة اذا حاز على الاصوات المطلوبة في الاستشارات النيابية.

وحسب المعلومات فإن موقف اللقاء الديمقراطي سيكون حاسما في ما خص الشخصية التي ستسمى الرئاسة الحكومة، وان فرص القاضي سلام ستكون متوافرة اذا حصل تفاهم بين المعارضة والمستقلين والتغييريين.

واستنادا الى مصادر دبلوماسية، فإن اللجنة الخماسية على مستوى السفراء تربط بين مواصفات رئيس الحكومة العتيد وملاءمتها لما تضمنه خطاب القسم وبالتالي اللجنة، لا تضع فيتو على اي مرشح، وانها تتمسك بالمعايير ذات صلة بمستقبل لبنان واستقراره.

ويفترض ان يكون السفير السعودي في لبنان وليد بخاري عاد الى بيروت من الرياض التي توجه اليها يوم الجمعة الماضي.

وحسب المعلومات المستقاة من مصادر «الثنائي الشيعي» فإن كتلتي التنمية والتحرير (15 نائباً مع رئيس المجلس) والوفاء للمقاومة (15 نائباً) ستسمي صراحة الرئيس نجيب ميقاتي لتأليف الحكومة.

واستناداً الى المعلومات نفسها، فإن تسمية ميقاتي ستتراوح بين 50 و60 صوتا، وأن تغيرات ستطرأ على التركيبة وتوزيع الوزارات، فضلا عن البيان الوزاري.

وفي ما يجري تداوله ان الحكومة ستتألف من 24 وزيراً، لا ثلث معطلا فيها لاي طرف بتسمية حكومة «العمل والنهوض» . وستبقى وزارة المال من الحصة الشيعية، والدفاع من حصة الرئيس، والداخلية للسنّة والمرشح الأبرز بها المحامي محمد عالم، مع عدم احداث تغيير في وزيري حزب لله الحاليين، وزير العمل مصطفى بيرم، والاشغال علي حمية، على ان تسند وزارة المال لنائب حاكم مصرف لبنان وسيم منصوري.

مسيحياً، اذا امتنع التيار الوطني الحر عن المشاركة، فستعطى الوزارات التي كانت بحوزته الى القوات اللبنانية، مع احتفاظ تيار المردة بحقيبة خدماتية.

وبالنسبة للبيان الوزاري فإنه سيصاغ بما يتناسب مع مندرجات خطاب القسم الرئاسي.

وستخرج المعادلة الثلاثية من المعادلة، (شعب، جيش، مقاومة) وتدرج معادلة جديدة، من ضمن اتفاق وقف النار، الذي ضمن لبنان حق «الدفاع عن النفس».

وفي اطار الانفتاح والتهنئة بانتخاب العماد جوزاف عون، يزور الأمين العام للامم المتحدة غوتيريش السبت لبنان للتهنئة، وكذلك الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، (كما يزور وفدان من المملكة العربية السعودية والكويت).

وفي الاطار نفسه، اجرى قائد الادارة الجديدة في سوريا احمد الشرع اتصالا مع الرئيس عون هنأه بانتخابه، مؤكدا على ما يجمع الشعبين من علاقات، ورد رئيس الجمهورية بالتأكيد على معالجة المشاكل العالقة بروح ايجابية.

ميقاتي في دمشق

وكان الحدث السبت الماضي في زيارة الرئيس نجيب ميقاتي مع وفد شارك فيه وزير الخارية والمغتربين عبد لله بوحبيب، ومدير الامن العام بالانابة الياس البيسري، ومدير المخابرات في الجيش اللبناني طوني قهوجي، ونائب المدير العام لامن الدولة العميد حسن شقير، وحضر عن الجانب السوري وزير الخارجية اسعد شيباني ورئيس الاستخبارات انس خطاب، ومدير مكتب الشرع علي كده.

وهي الزيارة الاولى لمسؤول لبناني اذ اكد ميقاتي من قصر الشعب في مؤتمر صحفي مشترك مع الشرع ان «لبنان يحتضن أعداداً كبيرة من اللاجئين وبات من الملحّ للبلدين معالجة هذا الملف سريعاً، ولمستُ لدى الشرع كل الترحيب للعمل عليه».

أضاف: «أكّدنا على العلاقات الندية وطالما أن سوريا بخير لبنان بخير وعلينا تفعيل العلاقات الإيجابية وتطرقنا إلى موضوع الحدود وحماية أمن البلدين ومنع أي أعمال قد تسيء لسوريا ولبنان».

وتابع ميقاتي: «ترسيم الحدود البرية بين لبنان وسوريا على سلّم الأولويات ويجب ضبط الحدود بشكل كامل لوقف أي عملية تهريب بين البلدين».

من جهته، أكد الشرع أن العلاقات الثنائية بين لبنان وسوريا كانت محور النقاش، مشيرًا إلى أن دمشق ستقف على مسافة واحدة من الجميع في لبنان.وأضاف : أن الهدف هو بناء علاقات إيجابية بين الشعبين السوري واللبناني على أساس الاحترام المتبادل وسيادة البلدين، كما أكد أن سوريا تسعى لمعالجة جميع المشاكل بالحوار. وأشار إلى أن إذا كان الأمر بيده، لفتح الحدود تمامًا مع لبنان، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين يجب أن تكون مبنية على أساس الأخوة، وأضاف أن مسألة الحدود تتعلق بالجمارك. وختم: «أولوية سوريا الآن هي الحفاظ على أمن البلاد وحصر السلاح بيد الدولة السورية». وردًّا على سؤال أجاب الشرع: «رأينا أن هناك شبه توافق في لبنان على جوزاف عون وندعم هذا التوافق وأعتقد أن ستكون هناك علاقات استراتيجية طويلة الأمد تُبنى على قواعد سليمة».

دريان في بعبدا

محلياً، زار مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان على رأس وفد من مفتي المناطق ومسؤولين في دار الفتوى للتهنئة بانتخابه، واكد عون انه لم يأتِ للعهد في السياسة بل لبناء دولة، والدولة لا تقوم الا على العدالة والمساواة بين جميع الحكومات التي تجمعها هوية واحدة.

واكد الشيخ دريان: جئنا لنؤكد اننا كمكوّن اساسي في هذا البلد لن يكون الا تحت شعب الدولة اللبنانية دولة التوازن والتوافق.

غارة ونسف منازل وتوغل معادٍ

استمر التصعيد العدواني الاسرائيلي على مناطق الجنوب تحت سمع لجنة الاشراف على وقف اطلاق النار التي تجتمع على وقع خروقات العدو ولا توقفها، فشن العدو غارة على خراج جبال البطم تسببت باندلاع حريق في المكان.

ونسفت قوات الإحتلال الإسرائيلي خمسة منازل على الأقل في عيتا الشعب وكررت مساءً تفجير عدد من المنازل في بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل ووصل صدى الإنفجارات إلى قرى القضاء. كما نفذت تفجيرات في بلدة عيترون.

وقامت قوة من الجيش أيضاً بعمليات تمشيط بالاسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة على أطراف بلدتي مارون الراس ويارون. وتحركت قوة معادية تحركت قرابة الثالثة فجر أمس من اطراف الضهيرة باتجاه وسط البلدة، حيث تموضعت عند الطريق العام واستقرت هناك، وفجرّت قوات العدو آخر منازل بلدة الضهيرة.وقامت بتفجيرات كبيرة ايضاً في كفركلا.

وسُجل توغّل قوة مدرعة إسرائيلية مؤلفة من دبابة «ميركافا» وآليتي «هامر» في اتجاه الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس وتمركزها قرب أحد المنازل. كما أفيد عن توغّل دورية مؤللة للجيش الإسرائيلي باتجاه وادي خنسا وريحانة بريّ في سهل الماري في منطقة العرقوب.و توغل دورية معادية باتجاه وادي العيون في أطراف دبل وباتجاه أطراف رميش، بالتزامن مع تنفيذ دورية أخرى أعمال تجريف بين دبل وعيتا الشعب، في جنوب لبنان. كما تحركت دبابة ميركافا إسرائيلية باتجاه المناطق الشمالية في بلدة مارون الراس. إلى جانب ذلك، اقتحمت قوة مشاة إسرائيلية منازل عند أطراف بلدة مارون الرأس لجهة بنت جبيل، وسط إطلاق رشقات رشاشة.

وترددت معلومات ميدانية مفادها ان جيش الاحتلال الاسرائيلي نقل اللواء 188 من لبنان الى غزة استعدادا لعملية عسكرية كبرى في جباليا اذا فشلت مفاوضات صفقة الاسرى.؟

وبعد أن فشلت مهمة الجيش اللبناني في الدخول الى موقعه في تلة الحمامص امس،حسبما كان مقررا خلال اليومين الماضيين بسبب المماطلة الاسرائيلية بالانسحاب، تم رصد تحرك اليات الاحتلال على طريق ابو زينب – تل النحاس قادمة من تلة الحمامص نحو مستوطنة المطلة.

والى ذلك، أعلنت بلدية عيترون، في بيان، انه «في اطار عودة الاهالي إلى بلداتنا تدريجاً، ستكون هناك جولة استطلاع ميدانية اليوم الاثنين عند الساعة 10:00 صباحاً، بالتنسيق ومؤازرة من الجيش اللبناني، الذي سيعاود التمركز في موقعين له في البلدة في منطقتي البطم الشرقي والباط. وبناءً على ما تقدم وبحسب المجريات العملية على أرض الواقع، تحدد في الأيام المقبلة مسألة عودة الأهالي إلى البلدة بشكل دائم، مع الأخذ في الإعتبار ضرورة توخي الحذر.

وفي غارة غادرة ليل امس، استهدفت الطائرات الاسرائيلية منطقة بين دير الزهراني وحومين، في استهداف متجدد لمناطق شمال الليطاني.

ومن جانب آخر،أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني، في بيان، أن «فرق البحث والإنقاذ التابعة لها تمكنت بالتعاون والتنسيق مع الجيش اللبناني، من انتشال جثامين واشلاء ١١ شهيداً من بلدة طيرحرفا، بالإضافة إلى جثمانين وأشلاء ٥ شهداء من بلدة علما الشعب، في إطار جهودها المستمرة للبحث عن المفقودين بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان. وقد تم تسليم الجثامين والأشلاء إلى الجهات المعنية لإجراء فحوصات الحمض النووي (DNA) لتحديد هويات الشهداء.

كما أعلنت «أن فرق الإنقاذ تستمر في العمل اليومي المتواصل بالتعاون مع الجيش، بهدف العثور على جميع المفقودين، حيث سيتم استكمال عمليات المسح في المناطق المستهدفة وفق الخطة المعتمدة».

اضافت: وفي سياق متصل، عملت فرق الدفاع المدني على تأمين السلامة العامة في بلدة أرزون، بالتزامن مع قيام الجيش بتفجير مخلفات العدوان الإسرائيلي على البلدة، في خطوة تهدف إلى إزالة التهديدات التي تشكلها هذه المخلفات على حياة السكان.

اللواء

Leave A Reply