أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن “مستقبل العلاقة بين إيران ولبنان سيكون مشرقاً نظراً للعلاقات الإيجابية العميقة بين البلدين، وسنبذل كل جهد في هذا الاتجاه”.
ورأى، في مؤتمر صحافي، أنّ “إسرائيل انتهكت الهدنة مع لبنان مئات المرات”، محمّلاً مسؤولية ذلك للأطراف التي قدمت نفسها كضامنة، أي فرنسا وأميركا. وأمل أن “يسهم انتخاب جوزاف عون رئيساً للجمهورية «في تحسين الأوضاع في لبنان”.
وأوضح بقائي أنه “يجب الحفاظ على أمن واستقرار سوريا والتأكد من عدم تعرض الأمن الإقليمي لأي تهديدات، لقد أعلنا استعدادنا لاستمرار الحوار في إطار عملية أستانا”.
وفي ما يتعلق بإعلان وزير الخارجية عباس عراقجي تعيين محمد رضا رؤوف شيباني مساعداً خاصاً في الشؤون السورية، رأى بقائي أن “هذه التغييرات في وزارة الخارجية أمر طبيعي، نظراً للتطورات في المنطقة وضرورة تفعيل جميع القدرات في هذا المجال”.
وعن الاجتماع الذي عُقد في الرياض بشأن سوريا الأحد، أكد بقائي دعم بلاده “لأي عملية تسهم في استقرار الوضع في سوريا، وتدعم الانتقال الآمن والمستدام، وتحمي السيادة الوطنية لسوريا”.
كما كشف بقائي أن “الاثنين المقبل، سيعقد اجتماع على مستوى وزراء مجلس الأمن برئاسة الجزائر في نيويورك، وقد تم دعوة إيران للمشاركة في هذا الاجتماع المهم. سيركز الاجتماع على استمرار المجازر وجرائم الاحتلال في غزة، ومن المتوقع أن يشارك السيد عراقجي في هذا الاجتماع”.
وأكد بقائي أنّه تمّ استدعاء السفير الفرنسي لدى طهران الأحد “بسبب استضافتهم للإرهاب”، وقال إنّ “التصريحات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني لا أساس لها ولا تمتلك أي قاعدة واقعية. للأسف، هذه المخططات هي نوع من التشويش”.
كما أعلن بقائي أنّه من المتوقع أن يشارك وزير الخارجية عباس عراقجي الإثنين المقبل في الاجتماع الذي سيُعقد على مستوى وزراء مجلس الأمن برئاسة الجزائر حول فلسطين في نيويورك، مشيراً إلى أنّ “الاجتماع سيركّز على استمرار المجازر وجرائم الاحتلال في غزة”.
