لم يتفاجأ رئيس بلدية عيتا الشعب محمد سرور بـ”ممارسات العدوّ الوحشية في البلدة اليومية”، معتبراً أنّها “دلالة واضحة على نهجه التدميري، على اعتبار أنّ إسم البلدة يستفزّه، فهي أمّ العزّ، وله ذكريات مؤلمة فيها، إذ منها إنطلق مقاتلو “حزب الله” في العام 2006 وأسروا جنديين إسرائيليين في عملية عبر الحدود عُرفت بـ”الوعد الصادق”. وأدرج العملية الممنهجة فيها وتفجيرات منازلها في سياق “ضخّ المعنويات في صفوف مستوطني الشمال، ليس إلا”.
ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية تفجير ممنهجة لعدد من المنازل في عيتا الشعب في قضاء بنت حبيل، سُمع صداها في مناطق عديدة من القضاء. كما رصد تحرّك قوات مشاة إسرائيلية معادية في حرج أبو لبن في أطراف بلدة عيتا الشعب. في وقت تحلّق طائرات استطلاعية ومسيرة في أجواء القطاع الأوسط .
المدى