مضت 5 أشهر منذ أن أغمضت ليليان نبيه شعيتو (26 عاماً) عينيها على وقع انفجار مرفأ بيروت تاركة خلفها طفلاً رضيعاً وعائلة تنتظر بحرقة استيقاظها بعد أن دخلت بغيبوبة مجهولة المصير نتيجة تعرضها لضربة حرجة في الرأس تبعها كسور في الجمجمة ونزيف داخلي.
لم تجف الدموع ولم تتوقف أدعية الرجاء بعودتها سالمة الى منزلها، فقد شكّل كل يوم تحدٍ جديد لعائلاتها آملين بفارغ الصبر انتهاء عذاب الفراق، راجين ولو نظرة منها كما في الأيام الخوالي.
وها هي ليليان اليوم تستيقظ مع حلول العام الجديد وقد كُتب لها عمر جديد، لتطوي عام الألم وتفتح صفحة جديدة تجتمع فيها بأحبتها علّ الخير ينتظرها وعائلتها ولعلّ المصائب تفنى عن لبنان ليتمكن الجميع من العيش بسلام.