أكد رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، “التجاوب مع قرار الإقفال مع التحفظ عليه شكلاً ومضموناً، إذ أن هناك عدداً كبيراً من القطاعات مستثناة، الامر الذي يجعله قرارا غير مجد، والدليل أنه الاقفال الثالث الذي لا نجني منه النتائج المرجوة سوى، المزيد من تدهور الاوضاع الاقتصادية والمالية المنهارة أصلا”.
وشدد الشريف على “الالتزام، وسنعطي مهلة أسبوع لاعادة النظر بالقرار ومراقبة مدى التشدد باتخاذ الاجراءات وتطبيقها ولن نرضى أن نكون كبش محرقة أو يتم تحميلنا فقط كقطاع تجاري المسؤولية، فإما أن يكون الاقفال تاما وشاملا لكافة القطاعات مع التشدد بالاجراءات ورفع جهوزية المستشفيات وإلا نعتبر أننا نحن بمفردنا نتحمل تبعات التفلت الحاصل من المواطن وعدم تطبيق الدولة لاجراءاتها وهذا أمر غير مقبول”.