بمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاد القائد الحاج قاسم سليماني، أقامت المستشاريّة الثّقافيّة الإيرانيّة في لبنان وبلديّة الغبيري ندوة حواريّة تحت عنوان “النّجم المُضيء”.
افتتحت النّدوة بمشاهد مباشرة من بلدة كرمان في إيران لتوافد الزّوار إلى ضريح الشّهيد القائد قاسم سليماني للتبارك والزيارة.
بعد ذلك تحدّث رئيس بلديّة كرمان المهندس مهران عالم زاده عن هذه المناسبة، وعن التّحضيرات التي نفّذتها البلدية لإحياء هذه الذكرى من خلال وضع الرّايات، والصّور للشهيد وكيفيّة استقبال الزوار من كافة الدول.
ثم ألقى المستشار الثّقافيّ الإيراني د. عباس خامه يار كلمة قال فيها: إنّنا اليوم أمام مشهدين عظيمين يجسدان الصورة الواضحة للحقّ والخير مقابل الباطل والشّر. الصّورة الأولى في بلادنا المقاومة إحياء أممّي لاستشهاد اللواء قاسم سليماني وابو مهدي المهندس. أمّا الصٍورة الثّانية فهي صورة همجيّة وعنصريّة وخرق للبلاد من أجل البقاء. هي صراع داخليّ بين أقطاب الإستكبار.
بعد ذلك تحدّث د. محسن صالح مؤلّف كتاب “قاهر أميركا” عن مضمون الكتاب الذي يسلّط الضّوء على الشّهيد القائد الذي صنع تاريخاً مشرّفاً لهذه الأمة.
أمّا أبناء الشّهداء فكانت لهم خصوصيّة عند الشّهيد، فكانت استضافة للسيّد ياسر عباس الموسوي ليخبرنا من خلالها عن الزيارة التي قام بها الشّهيد القائد لمنزلهم وكيفية الإهتمام بأبناء الشهداء.
ثم كانت وقفة شعريّة مع الشّاعر حسين عبد الساتر الذي أشاد بمزايا القائد سليماني.
والختام كان مع رئيس بلدية الغبيري الذي اعتبر أنّ الغبيري نالت وساماً مميّزاً عندما أطلقت اسم الشّهيد على شارع من شوارعها وهذا تعبير صادق من أهل الغبيري كعربون وفاء لمن كان مدافعاً عن لبنان في الحرب والسلم.