غرد مدير مستشفى رفيق الحريري فراس ابيض عبر “تويتر”، قائلاً: “للتوضيح، تفشي العدوى في الاسرة الواحدة ناتج عن اصابة أحد أفراد الأسرة في المجتمع، ومن ثم نقله العدوى الى افراد منزله. العدوى المنزلية ليست حدثا معزولا، ولذلك فأن السيطرة على انتشار العدوى في المجتمع هي أمر بالغ الأهمية”.
واضاف ابيض “إن عزو زيادة اعداد الكورونا الأخيرة إلى العدوى المنزلية هو أمر غير سليم، ويحول اللوم بعيدًا عن السبب الحقيقي، وهو السماح للمجتمع باستئناف النشاط الطبيعي تقريبًا على الرغم من أن معدل إيجابية الفحوصات تجاوز 13٪. من المهم تعلم هذا الدرس”.
وقال “هذا لا يعفي الأفراد من التقيد بالسلوك المسؤول. ولكن بالنظر إلى الخسائر الوشيكة في الأرواح، والتي كان بالامكان تجنبها، فمن الواجب ان نكن صريحين. المطلوب تغيير في الاتجاه و اتباع نهج صارم إذا أردنا تجنب السقوط أكثر في الهاوية”.
