يؤكّد الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ، أنّ الاعتداءات الصهيونية المتكرّرة على مواقع الجيش العربي السوري وحلفائه، لا سيّما القصف الجويّ على مدينتَي البوكمال ودير الزور، هي دليلٌ على الخشية «الإسرائيلية» الدائمة من موقع دمشق المحوريّ في المواجهة مع العدوّ، ومحاولات يائسة لمنع القوات السوريّة من إعادة سيطرتها على كامل الأرض. ويأتي هذا العدوان في ظلّ التحرّكات الجديدة لفلول «داعش» في البادية السورية، والاعتدءات المتكرّرة على المدنيّين والعسكريّين، في سعيٍ لهزّ حالة الاستقرار التي تسود المناطق المحرَّرة من سيطرة العصابات الإرهابية.
ويرى الحزب، أن قيام قوّات العدوّ «الإسرائيلي» بخطف المواطن الراعي حسن زهرة من منطقة مزارع شبعا، ووقوف القوّات الدولية «اليونيفيل» متلكّئةً أو عاجزةً حيال العربدة «الإسرائيلية» تجاه شعبنا في لبنان، لهو تأكيدٌ جديد على الحاجة إلى سلاح المقاومة، والتمسّك بثلاثية الجيش ــ الشعب ــ المقاومة.
يدعو الحزب إلى القيام بكلّ ما يلزم من خطوات لاستعادة الأسير زهرة، ولوضع حدٍّ للاستباحة الجويّة المُعادية لسماء لبنان، التي حوّلها العدوّ إلى منصّة لاستهداف دمشق.
إنّ الحزب يؤكّد على الجهوزيّة الدائمة للقوميّين الاجتماعيين، لتلبية نداء الواجب في الدفاع عن بلادهم حتى التحرير والنصر، فالحديد والنار هما اللّغة الوحيدة التي تفهمها «الدولة اليهودية» وعصابات جيشها ومستوطنيها.
عمدة الإعلام