بعد عجز وزارة الصحة عن تأمين موازنة لتركيب المستشفى بشكل مستقل، وبعد الاطلاع على طبيعة المعدات الموجودة ضمن الهبة القطرية، كانت توصية الوزارة بأن يتم تثبيت المستشفى قرب أحد المستشفيات لتأمين الرعاية الفورية للحالات الصعبة داخل المستشفى.
وبما ان معظم مستشفيات مدينة صور لديها عدد كبير من الاسرّة مع نقص بآلات التنفس، تقرر تركيب جزء من المستشفى الميداني أمام المستشفى الحكومي في قانا، على أن يتم نقل الجزء المتبقي الى مستشفى رفيق الحريري في بيروت.
وبالفعل فقد قام دولة الرئيس نبيه بري بجهود مع رئيس جامعة البلمند الدكتور الياس وراق لتشغيل هذا المستشفى، ما يساهم في تأمين الطاقم الطبي وتأمين عدد من الأسرّة لمواجهة هذه الجائحة، الامر الذي خفف الضغط عن وزارة الصحة التي قام وزيرها بشكر الرئيس بري على هذا التصرف الوطني والمسؤول .
