الأحد, نوفمبر 24
Banner

أماكن خاطئة تبحث الأبراج فيها عن الحب

 

الحمل -21 مارس/آذار – 19 أبريل /نيسان

في الواقع أنت لا تبحث عن الحب في الأماكن الخاطئة بل تبحث عن النوع الخاطئ من الحب، أنت شخص تنافسي جداً وعليه فأنت تبحث عن هذا النوع من الحب القائم على التنافس، وهذه النوعية من الحب لا يمكنها أن تستمر لأنَّها غير صحية على الإطلاق ومدمرة للطرفين.

دائماً تنشغل بالخروج منتصر من كل شيء في حياتك حتى في الحب، لذلك فهناك الكثير من المشاكل التي تقوم بسبب المبدأ الذي تقارب به الحب.

الحب بالنسبة للحمل يمكن العثور عليه في كل مكان ولكن المشكلة هي أنَّ الخيارات دائماً تكون خاطئة لأنَّ الحمل يريد نوعاً محدداً قائماً على مبدأ غير صحي للعلاقات.

الثور 20 أبريل/ نيسان – 20 مايو/ أيار

أنت تبحث عن نوعية من الحب ترتبط بالنجاح والثراء والإستقرار، وعليه فإنَّ الأماكن التي تبحث فيها عن الحب ترتبط بهذه الامور.

تريد شخصاً قد حقق نجاحه ويملك سيرة ذاتية مبهرة.. الثور في الواقع يقع في حب السيرة الذاتية للشخص أكثر مما يقع في حب الشخص نفسه، ولكن المشكلة هي أنَّ الخيارات هنا محدودة للغاية وعليه فإنَّ الثور لا يملك الكثير من الأماكن التي يبحث فيها عن الحب، ناهيك عن واقع أنَّ هكذا شخصيات يمكنها أن تكون مملة الى حد ما، وعليه فإنَّ علاقة الحب التي من المفترض أنَّها حيوية وعشوائية وفوضوية، يمكنها أن تصبح مملة للغاية وبشكل سريع.

الجوزاء 21 مايو / أيار – 21 يونيو/ حزيران

الجوزاء من الابراج التي يظن بأنَّ الحب يجب العثور عليه بطرق غير مباشرة، أي أنَّ الجوزاء يفضل أن يتم تقديمه الى حب حياته عن طريق الآخرين، وعدم اللقاء به بشكل مباشر لأنَّ ذلك يخيفه، أما اللقاء به بشكل غير مباشر فهو يُخفِّف من الضغوطات على الجوزاء كما أنَّه يزيل عنه عبء ضرورة حسم القرارات، وبالتالي تحديد ما ان كان هذا الشخص يناسبه أم لا، وحين يتم تقديمه للجوزاء عن طريق شخص آخر، فإنَّ الجوزاء يتعامل مع الأمر بأنَّه أمر واقع وحقيقي، فالآخر قرر بأنَّ هذا الشخص يناسب الجوزاء وعليه فهو يقتنع بذلك.

السرطان 22 يوينو/ حزيران – 22 يوليو/ تموز

يبحث السرطان عن الحب في ماضيه لا في حاضره أو مستقبله، وعليه فإنَّ العلاقة التي يعود اليها وبشكل دائم هي علاقة إنتهت لسبب أو لآخر في الماضي، والمقاربة هذه تمنع السرطان من التمكن من المضي قدماً في حياته لأنَّه عالق في قصة إنتهت بالفشل.

مشكلة السرطان هو أنَّه يتمكن وبشكل غريب من نسيان كل ما هو سيء في العلاقة التي إنتهت، وعليه لا يتذكر سوى كل ما هو جميل ورومانسي، ما يجعلها تقارب المثالية في عقله وعليه أي علاقة جديدة يدخل فيها سيتم مقارنتها مع تلك الصورة المثالية التي رسمها في عقله ما يعني أنَّه محكوم عليها بالفشل حتى قبل أن تبدأ.

الأسد 23 يوليو/ تموز – 22 أغسطس/ آب

يبحث الأسد عن الحب في الأماكن الخاطئة لأنَّه يتوقع أن يقوم الحب بالعثور عليه وليس العكس. الأسد يمكنه أحياناً ان يكون عدو نفسه بحيث يعلق داخل عقله ويضخم حجم روعته وبالتالي فهو يتوقع أن يقع الكل في حبه وبالتالي كل ما عليه القيام به هو الانتظار حتى يأتي هذا الحب اليه.. وكما هو واضح أيها الأسد المقاربة هذه غير نافعة ولم تبثت سوى فشلها حتى الآن، لذلك حان الوقت للتصرف والمبادرة وعدم الجلوس والإنتطار حتى يأتي الحب اليك.

العذراء 23 أغسطس/ آب – 22 سبتمبر/أيلول

حياتك روتينة لدرجة كبيرة جداً، وحان الوقت لكسر هذا الإيقاع والخروج الى مناطق جديدة، فالقيام بالامور نفسها يومياً والتواجد في الاماكن نفسها واللقاء بالاشخاص أنفسهم حتى الان لم يوفر لك الحب لذلك حان الوقت للبحث عنه في أماكن اخرى.

الصورة هي كالتالي لقد وفر لك نمط حياتك حتى الآن مجموعة من الاشخاص الذين لم تجمعك ولا يمكن ان تجمعك بهم علاقة عاطفية.. وعليه السؤال الذي عليك طرحه على نفسك.. ألم يحن الوقت للبحث في أماكن أخرى؟

الميزان 23 سبتمبر/أيلول – 22 أكتوبر/ تشرين الأول

يبحث الميزان عن الحب في أماكن لا تشمل سوى أشخاص بعيدين كل البعد عن الجدية، وهذه الأماكن حين الفرح والمرح والصخب لن توفر شريكاً يملك الحد الأدنى من الإستعداد للحب الجدي والإلتزام، فهذه الفئة همها الفرح والمرح والعلاقات العابرة.

لذلك ما عليك فعله هو التراجع خطوة الى الوراء ورؤية الصورة كاملة والبحث عن الحب في الأماكن التي يمكنك العثور عليه فيها.. اي عملياً كل الامكنة بإستثناء المكان الذي تبحث فيه حالياً.

العقرب 23 أكتوبر/ تشرين الأول – 21 نوفمبر/ تشرين الثاني

العقرب من الأبراج التي تجد الراحة في المجموعات، ولذلك فهو يحيط نفسه وبشكل دائم بمجموعة كبيرة من الاصدقاء وعليه فإنَّ الحب لن يعثر على العقرب، وهو لن يعثر على الحب.

ما يقوم به العقرب هو حماية نفسه خلف سور من الأصدقاء، وبالتالي يعزل نفسه ويبعده عن أي حب محتمل قد يصادفه.

حان الوقت للخروج من خلف ذلك السور ومقابلة الحب وجهاً لوجه.

القوس 22 نوفمبر/ تشرين الثاني- 21 ديسمبر/‪كانون الاول‬

يبحث القوس عن الحب في الأماكن التي تجعله يشعر بالآمان، وعليه لا مخاطرة على الإطلاق لأنَّ القوس سيختار ومن دون تردد أي شخص يجعله يشعر بالأمان، ولكن الحب لا يجب ان يكون آمناً بل يجب ان يحمل الكثير من المخاطرة والغموض وإلا كان خياراً محسوباً لا علاقة له بالعاطفة، والغرابة مع القوس هو أنَّه برج ما ينفك يقفز من مكان الى أخر، ولعله قام بزيارة أماكن لا تُعد ولا تُحصى، ومع ذلك لا يبحث عن الحب الا في أماكن محدودة تجعله يشعر بالراحة.

الجدي 22ديسمبر/ كانون الأول – 19 يناير/ كانون الثاني

يظن الجدي بأنَّ حياته ستكون أفضل في حال إرتبط بشخص يشبهه تماماً، ولذلك عادةً ما يبحث عن الحب في مكان العمل أو في أي مكان يمضي فيه الجدي غالبية وقته، لأنَّ ذلك يجعله يشعر بالراحة ويجعله يقتنع بأنَّ ما يقوم به هو الخيار الصحيح لأنَّ خياره قائم على الإهتمامات المشتركة.. وهذا في الواقع ابعد ما يكون عن الحقيقة.

إختيار الاشخاص الذين يعملون في المهنة نفسها أو يتواجدون في نفس الاماكن التي يتواجد فيها الجدي لا يعني أنَّ الاهتمامات مشتركة.. ما على البرج هذا فعله هو الخروج من دائرته تلك والبحث عن الحب في أماكن أخرى لا تشبهه.

الدلو 20 يناير/ كانون الثاني – 18 فبراير / شباط

لا يبحث الدلو عن الحب.. فهو دائماً يريد شيئاً ما خفيفاً يمنحه القليل من السعادة لبعض الوقت، وأحياناً قد يفرض الحب نفسه، ولكن الدلو يبدأ فوراً بالبحث عن العيوب، وبالتالي تفشل العلاقة قبل أن تبدأ.

مشكلة الدلو هي نفس مشكلة الحمل وهي أنَّه يبحث عن النوع الخاطئ من الحب ولكن خلافاً للحمل فإنَّ مشكلة الدلو هي في عقله، فحين يلتقي بشخص ما فهو يبدأ بتشكيل تلك الصورة المثالية والقيام بإسقاطات رائعة عليه، ثم حين يتعرف اليه عن قرب فإنَّ خيبة الامل تكون بانتظاره، وليس لأنَّ الشخص هو فعلياً خيبة امل، ولكن لأنَّ الصورة التي كونها الدلو عنه قبل التعرف اليه فعلياً خرافية ولا يمكن لأي شخص على هذا الكوكب امتلاكها.

الحوت 19 فبراير/شباط – 20 مارس/آذار

يبحث الحوت بقوة عن الحب بشكل دائم وفي كل مكان، وقد حان الوقت للتوقف عن القيام بذلك.

الحوت وخلافاً لكل الابراج عليه أن يتراجع قليلاً ويتوقف عن البحث لأنَّ الامر منهك وقد إستنزف كل طاقته الجسدية والنفسية والعاطفية.

نصيحة الأبراج للحوت هي بكل بساطة هو التراجع والتوقف عن البحث وترك الحب يشق طريقه اليه.

Leave A Reply