الأحد, نوفمبر 24
Banner

حريق ضخم لأكبر معهد لإنتاج اللقاح في العالم

اندلع حريق في أكبر معهد لإنتاج اللقاح في الهند والعالم المعروف باسم «سيروم انستيتيوت أوف إنديا» الخميس.

وأظهرت لقطات بثتها القنوات التلفزيونية الهندية، سحابة ضخمة من الدخان الرمادي فوق موقع معهد سيروم، حيث يتم حالياً إنتاج ملايين الجرعات من لقاح لكوفيد-19.

وأكدت وسائل إعلام محلية وعالمية أن إنتاج المعهد العملاق ومخزونه من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 لم يتأثر بالحريق، وهي نفس المعلومة التي أكدها الرئيس التنفيذي للمعهد، آدار بوناوالا في تغريدة على حسابه على «تويتر».

ويقع مقر معهد سيروم في مدينة بوني في غرب الهند، التي تعرف بكونها إحدى أسرع المدن الهندية نمواً حيث تحتضن الكثير من شركات التكنولوجيا ومصانع السيارات.

وحسب موقعه الرسمي، فإن المعهد يعد الأول عالمياً من حيث عدد الجرعات المنتجة والمباعة من اللقاحات على مستوى العالم، والتي تشمل لقاحات شلل الأطفال، وأمراض الكزاز والسعال الديكي والتهاب الكبد الوبائي ب، والحصبة والنكاف ولقاحات الحصبة الألمانية.

وتشير تقديرات المعهد إلى أن نحو 65% من مجموع أطفال العالم تلقوا لقاحاً واحداً على الأقل، تم تصنيعه في مختبرات المنشأة الهندية.

وتعتمد منظمة الصحة العالمية، اللقاحات المنتجة في هذا المعهد، فيما تستعمل هذه اللقاحات في حملات التطعيم الوطنية في 170 دولة، وفق موقع المعهد.

ويعتبر المعهد حالياً شركة التكنولوجيا الحيوية الأولى في الهند، ويعود تأسيسه لعام 1966، على يد الدكتور سياروس بوناوالا، حيث انطلق بهدف تأمين حاجة البلد من اللقاحات بأسعار معقولة وبخبرات محلية، وبفضله تمكنت الهند من تحقيق الاكتفاء الذاتي من لقاحات الكزاز، أو التيتانوس ولقاحات أخرى مضادة للسموم وبعض الأمراض والأوبئة.

ويُنتج معهد سيروم لقاحاً لكوفيد-19، طورته مجموعة «أسترا زينيكا» وجامعة أكسفورد في بريطانيا، طُرح رسمياً، باسم «كوفيشيلد»، وأعلنت هيئة الرقابة على الأدوية في الهند، مطلع يناير الجاري، الموافقة النهائية على الاستخدام الطارئ لهذا اللقاح.

وفي 12 يناير الجاري، بدأت شركة الخطوط الجوية الهندية في نقل جرعات من اللقاحات المضادة لمرض كوفيد-19 إلى مختلف أرجاء البلاد يوم الثلاثاء استعداداً لتطعيم 1.3 مليار نسمة في حملة وصفها المسؤولون بأنها الأكبر في العالم.

وانطلقت الحملة بعد أن وقعت الحكومة اتفاقيات مع معهد سيروم لشراء إنتاجه من «كوفيشيلد».

Leave A Reply