أظهر إحصاء لموقع “وورلد ميترز” أن ما يربو على 98.7 مليون أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين و116438.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة بالصين في ديسمبر/كانون الأول 2019.
ونستعرض في هذا التقرير آخر إحصائيات فيروس كورونا المستجد حول العالم.
16417 إصابة جديدة بألمانيا
سجّلت ألمانيا خلال الـ 24 ساعة الماضية 16417 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى مليونين و122679 حالة.
وأفاد معهد “روبرت كوخ” للأمراض المعدية أنه سجّل 879 حالة وفاة جراء الفيروس، ليصل عدد الوفيات إلى 51521 حالة وفاة.
107 إصابات بالصين.. و”لا وفيات”
سجلت الصين 107 إصابات جديدة بفيروس كورونا، فيما لم يتم تسجيل أي وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وذكرت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، أن إجمالي الإصابات في بر الصين الرئيسي بلغ 88911 حالة، في حين استقر إجمالي عدد الوَفَيَات عند 4635 وفاة.
وفاة شخص كل 6 دقائق في ساو باولو
أعلنت ولاية ساو باولو البرازيلية، الجمعة، إغلاق الحانات والمطاعم اعتباراً من الساعة (20.00) بالتوقيت المحلي طوال أيام الأسبوع، بما في ذلك في العطل للحد من انتشار فيروس كورونا الذي يقتل شخصاً واحداً كل 6 دقائق.
وستدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ من، الإثنين المقبل حتى 7 فبراير/شباط في مدينة ساو باولو الكبرى ومعظم بلديات أغنى ولاية في البرازيل وتضم أكبر عدد من السكان.
وقال حاكم الولاية جواو دوريا إن “موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد تضرب العالم وآثارها ملموسة في البرازيل وولاية ساو باولو”.
واضاف أن “ارتفاع عدد الإصابات وعدد الذين يدخلون المستشفيات مقلق جداً”.
من جهته، صرح منسق خلية مكافحة كورونا جواو غاباردو أن “هناك وفاة واحدة كل ست دقائق” بسبب “كوفيد-19” في ولاية ساو باولو.
وأضاف محذراً أن “سيناريو الأيام المقبلة ليس مطمئناً، بل بالعكس إنه قاتم وخطَر نقص في أسرة العناية المركزة وارد إذا لم تتخذ ساو باولو إجراءات خلال وقت قصير”.
وبلغ عدد الوفيات بكورونا في البرازيل 215 ألفاً بينها 51 ألفاً في ولاية ساو باولو وحدها.
مصر تسجل 748 إصابة جديدة
سجلت مصر خلال الساعات الـ24 الماضية 748 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و52 حالة وفاة.
وأشارت الصحة المصرية في بيانها، إلى أن إجمالي عدد المصابين بالفيروس في مصر بلغ 160463 إصابة من ضمنهم 125603 إصابات تم شفاؤها، و8853 حالة وفاة.
كورونا يتفشى بين أفراد الحرس الوطني الأميركي
قال تقرير لصحيفة “بوليتيكو” الأميركية، إن مئات من أفراد الحرس الوطني الذين تدفقوا على واشنطن بعد الهجوم على مبنى “الكابيتول” في السادس من يناير، ثبتت إصابتهم بكوفيد-19، أو أنهم يخضعون للحجر الصحي في الفنادق.
ونقلت الصحيفة عن 3 مصادر في الحرس الوطني، أن مئات من أفراد هذه الوحدة كشفت فحوصاتهم الطبية إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، في حين طلب من عدد آخر من عناصرها الالتزام بالحجر.
ورفضت قيادة الحرس الوطني الكشف عن الأرقام الحقيقية للمصابين في صفوفها، إلا أن مصادر أكدت ارتفاعا كبيرا في أعداد المصابين بالفيروس التاجي.