ارتفع عدد قتلى العاصفة “إلويز” إلى 13 قتيلا على الأقل وفقا لبيانات السلطات في منطقة جنوب القارة الأفريقية.
ودمرت الرياح العاتية والأمطار الغزيرة والفيضانات مباني ومحاصيل وشردت الآلاف.
وكانت العاصفة إلويز إعصارا مداريا عندما وصلت إلى اليابسة عند إقليم سوفالا بوسط موزامبيق، السبت، لكنها فقدت بعضا من قوتها لتصبح عاصفة مدارية مع تحركها فوق اليابسة في زيمبابوي وإسواتيني، التي كانت تُعرف باسم سوازيلاند، وجنوب أفريقيا وبوتسوانا.
وذكر المعهد الوطني لإدارة مخاطر الكوارث والحد منها في موزامبيق أن 6 لقوا حتفهم في حين ارتفع عدد النازحين لأكثر من 8 آلاف.
وتضررت أيضا منازل ومحاصيل وبنية أساسية أو غمرتها الفيضانات.
وقُتل طفل في الخامسة من عمره في إقليم مابومالانجا في شرق دولة جنوب أفريقيا وفقا لما ذكره جورج مثيثوا مدير الاتصالات في إدارة الحكم التعاوني والشؤون التقليدية بالإقليم.
وفي إقليم ليمبوبو المجاور دمر اندفاع المياه في أحد الأنهار جسرا فتقطعت السبل بالراغبين في عبوره إلى الجانب الآخر.
وبلغ عدد القتلى في إسواتيني إثنين حتى الآن وفقا لما ذكرته الشرطة وترددت أنباء عن مقتل ثلاثة في زيمبابوي وواحد في مدغشقر.
وخفت حدة الأمطار بعض الشيء لكنها ما زالت تنذر بمزيد من الفيضانات.
وقال بوسيليتسو موفوكينج الخبير في هيئة الأرصاد الجوية بجنوب أفريقيا “هطول الأمطار يتراجع ببطء.. لكننا ما زلنا (نتعامل) مع احتمالية الفيضانات (في جنوب أفريقيا)”.
وحذرت هيئة المياه الوطنية في زيمبابوي من أن مياه السدود تفيض وقد تتسبب في المزيد من الفيضانات باتجاه المصب.
وقال موفوكينج إن “إلويز” من المتوقع أن تتحرك صوب جنوب غرب بوتسوانا، الثلاثاء، حيث ستتسبب في أمطار غزيرة. ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار كذلك في جنوب أفريقيا خلال الأيام المقبلة.
