حملت حياة النجمة العالمية بريتنى سبيرز الكثير من الأحداث و المحطات التى بدأت بتحقيق النجاحات المذهلة فى عالم صناعة الموسيقى، حتى تحولت لمحطات قلق واضطراب ومشاكل لا تنتهى فى حياة بريتنى سبيرز، والتى جعلت النجمة الشهيرة محط تركيز وسائل الإعلام من شتى أنحاء العالم .
تعاونت New York Times و Left / Right Productions لإنتاج فيلم وثائقى جديد يحمل عنوان “raming Britney Spears”، تتمحور أحداثه حول عدد من أهم محطات حياة بريتنى سبيرز البالغة من العمر ( 39 عاما ) والتى تحظى بشعبية جارفة حول العالم بدا من صعودها للنجومية وصولا للـ “وصاية”.
أشارت التقارير أن فيلم “Framing Britney Spears” الذى ينتظره الملايين من المقرر أن يتم عرضه على القناة التلفزيونية الأمريكية FX و FX On Hulu.
من المقرر أن يبدأ عرض الفيلم الوثائقى “Framing Britney Spears” فى 5 فبراير المقبل، ويستعرض العمل حياة سبيرز المهنية الموسيقية التى تحولت لمضطربة والمعارك القانونية حول الوصاية المثيرة للجدل لوالدها إضافة الى دعن حركة #FreeBritney للنجمة الشهيرة .
يعرض الفيلم الذى ينتظره الملايين عددا من المقابلات مع أشخاص مقربين من بريتنى سبيرز ومحامين مشاركين فى قضية الوصاية التى شغلت وسائل الاعلام الفنية من شتى انحاء العالم .
[ريتني ووالدها
كانت بريتنى سبيرز تحت وصاية والدها منذ عام 2008 ، بعد دخولها المستشفى بسبب تدهور صحتها العقلية ، حيث كان من المفترض أن تكون الوصاية التى حكمت بها المحكمة ” وصاية مؤقتة ” ، لكنها أصبحت دائمة فى ديسمبر من نفس العام.
وفى أغسطس 2020 ، قالت سبيرز إنها لم تعد تريد أن يكون والدها مسيطرا على وصايتها، ولكن لم يحدث شيء من هذا فى ذلك الوقت، و بعد أشهر فى نوفمبر طلبت اقاله والدها و الذى كان يسيطر على حياتها المهنية.
وقد دافع والد بريتنى ” جيمى سبيرز ” عن نفسه وعن دوره كوصى عليها ابنته النجمة الشهيرة فى ديسمبر ، قائلا : “لقد أملك وسأستمر فى توفير الحب الثابت والحماية الشرسة لها ضد أولئك الذين لديهم مصالح يبحثون عنها لتخدم مصالحهم الذاتية وأولئك الذين يسعون إلى إيذاءها أو إيذاء عائلتى ” ، و فى ذلك الحين وخلال حواره مع CNN قال : “أحب ابنتى وأفتقدها كثيرا ” ، و استكمل قائلا : ” عندما يحتاج أحد أفراد الأسرة إلى رعاية وحماية خاصتين ، تحتاج العائلات إلى تكثيف الجهود ، كما فعلت طوال الـ 12 عام الماضية ، لحماية بريتنى والاستمرار فى حبها دون قيد أو شرط ” .
و قد استمرت حملة #FreeBritney ، التى انطلقت منذ أكثر من عقد من الزمان ، مع بدء صراعات سبيرز الصاخبة ، و هى الحملة التى تسعى إلى منح نجمة البوب الشهيرة استقلالية فى حياتها حيث يعتقدون أن الوصاية على سبيرز تتم بشكل مخالف تماما لإرادتها.