الجمعة, نوفمبر 22
Banner

كورونا حول العالم

تحول وباء “كوفيد-19” الذي يسببه فيروس كورونا المستجد إلى جائحة أثرت على جميع دول العالم وحصدت العديد من الأرواح.

وأظهرت أحدث الإحصائيات المتعلقة بالوباء العالمي ارتفاع عدد الإصابات إلى 101 مليون و438 ألف إصابة، الخميس.

فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 2 مليون و184 ألفا و216 حالة وفاة، وبلغ عدد حالات الشفاء 73 مليونا و324 ألفا و392 حالة.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر/ كانون الأول 2019.

ونستعرض  في هذا التقرير آخر إحصائيات فيروس كورونا المستجد حول العالم:

إجراءات جديدة في بريطانيا

تعد بريطانيا أول دول أوروبا التي تتجاوز عتبة 100 ألف وفاة جراء الفيروس، حيث أعلنت الحكومة فرض حجر فندقي على المقيمين في البلاد العائدين من دول تعتبر ذات مخاطر عالية من الناحية الوبائية.

ويشمل الإجراء الأشخاص العائدين من 22 بلدا تنتشر فيها نسخ الفيروس المتحورة، على غرار جنوب أفريقيا والبرتغال ودول أمريكا اللاتينية.

وكانت السلطات قد منعت سابقا دخول غير المقيمين القادمين من تلك الدول.

وأوضح رئيس الوزراء بوريس جونسون أن المعنيين بالإجراء سيتم نقلهم من المطار في اتجاه فنادق مخصصة للحجر.

ويُتهم جونسون بأنه قلل خلال الربيع من خطر الوباء، وأنه فرض إغلاقا متأخرا في البلاد ورفعه بشكل مبكر، متجاهلا آراء الخبراء.

انتقادات تطال أسترازينيكا

تمثل حملات التلقيح المكثفة ضد الفيروس أحد بواعث الأمل القليلة للخروج من الأزمة.

في هذا الصدد، وجد مختبر أسترازينيكا نفسه في خضم توتر مع الاتحاد الأوروبي بسبب تأخره في تسليم شحنات من لقاحه.

وبرز غضب بروكسل خصوصا نتيجة التفسيرات التي قدمها مدير المختبر باسكال سوريو في مقابلة مع صحف أوروبية.

واعتبر المسؤول أن شحنات اللقاح المنتجة في بريطانيا مخصصة لهذا البلد بموجب اتفاق وقع مع لندن قبل ثلاثة أشهر من توقيع اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، وهو ما ترفضه بروكسل.

ويطالب الاتحاد الأوروبي أسترازينيكا بتسليمه شحنات من اللقاح منتجة في مصنعين بالمملكة المتحدة، في حين توقع المختبر تسليم التكتل “ربع” الجرعات التي تم الاتفاق عليها في الربع الأول من العام.

وجرى حتى اليوم استعمال 79,2 مليون جرعة على الأقل من لقاحات مضادة لـ”كوفيد-19″ في 69 بلدا ومنطقة، حتى مساء الأربعاء.

إغلاق صارم جديد في فرنسا

تدرس الحكومة الفرنسية عدة سيناريوهات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، من بينها فرض إغلاق صارم جديد، بعدما رأت أن حظر التجول الساري لم يكن مجديا بما فيه الكفاية.

وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جابرييل أتال في ختام جلسة لمجلس الوزراء إن هذه “السيناريوهات” تتعدد “من الحفاظ على الإطار الحالي إلى إغلاق صارم جدا”.

وإذ طلب الرئيس إيمانويل ماكرون إجراء “تقييمات إضافية” لمختلف هذه السيناريوهات قبل اتخاذ قرار، فقد أقر أتال بأن “من غير المرجح إبقاء الإطار الحالي”.

وتشهد فرنسا منذ نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي تناوبا بين حظر التجول والإغلاق، وفق تقييم انتشار الفيروس واكتظاظ المستشفيات والاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية.

والإجراء الحالي الذي يسري منذ أقل من أسبوعين، يقضي بحظر التجول عند الساعة 17,00 ت غ في جميع أنحاء البلاد.

واعتبر أتال أن لحظر التجول “فعالية نسبية، وهو أمر حقيقي لكنه غير كاف في هذه المرحلة”.

وأوضح أنه “يبطئ انتشار الفيروس” لكن الوباء “يستمر في الانتشار” بينما “تتطور الفيروسات المتحورة بوتيرة عالية”.

ويشكل كورونا المتحور في نسخته البريطانية الأكثر عدوى، 9,4% من الإصابات المسجلة في باريس وضواحيها بين 11 و21 كانون الثاني/يناير الجاري، وفقًا لأطباء في المستشفيات العامة في باريس، أشاروا إلى أن انتشاره ينذر بارتفاع “كبير جدا” في عدد المصابين.

وكما يتضح من تطور البيانات اليومية للوباء، واصل عدد المرضى الذين تتم معالجتهم في المستشفيات ارتفاعه الثلاثاء ليبلغ 27005، وصل 2006 منهم خلال الـ24 ساعة الماضية. ويُعالج 3071 مريضا في أقسام العناية المركزة مقابل 2829 في الأسبوع السابق، وفقًا للسلطات الصحية.

كما تم تسجيل 352 حالة وفاة جديدة في المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليبلغ إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الوباء 74106 حالات في فرنسا.

وتلقى نحو 1,2 مليون شخص الجرعة الأولى من اللقاح منذ بدء الحملة نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي.

41 حالة إصابة جديدة بالصين

قالت لجنة الصحة الوطنية إن البر الرئيسي الصيني أبلغ عن 54 حالة إصابة مؤكدة جديدة بـ”كوفيد-19″، بينها 41 حالة إصابة محلية العدوى.

وقالت اللجنة في تقريرها اليومي إنه تم تسجيل 28 حالة محلية العدوى في مقاطعة هيلونغجيانج و9 حالات في مقاطعة جيلين و3 حالات في مقاطعة خبي وحالة واحدة في مقاطعة شنشي.

وتم تسجيل ما إجماله 13 حالة وافدة مصابة بـ”كوفيد-19″، بينها 7 حالات في بلدية شانغهاي وحالتان في بلدية تيانجين وحالة واحدة في كل من مقاطعات شانشي وجيانجسو و قوانجدونج و سيتشوان.

ولم يتم تسجيل حالات جديدة يشتبه في إصابتها أو حالات وفاة جديدة مرتبطة بـ”كوفيد-19″.

وخرج ما إجماله 96 مريضا من المستشفيات بعد تعافيهم من الفيروس الأربعاء.

وحتى نهاية الأربعاء، تم تسجيل ما إجماله 4657 حالة وافدة في البر الرئيسي الصيني، بينها 4363 حالة خرجت من المستشفيات بعد تعافيها و294 لاتزال فيها.

ولم يتم تسجيل حالات وفاة بين الحالات الوافدة.

30 حالة وفاة و715 إصابة جديدة بكورونا في ليبيا

أعلنت السلطات الصحية بليبيا، الخميس، ارتفاع أعداد الوفيات الناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا في البلاد لـ1832 شخصا.

وقال المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا إنه تم تسجيل 30 حالة وفاة و715 إصابة جديدة، وشفاء 887 حالة، خلال 24 ساعة.

وتابع، في بيان اطلعت “العين الإخبارية” على نسخة منه، أن العاصمة طرابلس شهدت العدد الأكبر من الإصابات الجديدة بواقع 289 إصابة و729 حالة شفاء، و18 حالة وفاة.

وأشار إلى أن العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في ليبيا ارتفع إلى 116 ألفا و779 شخصًا، بينهم 18 ألفًا و654 حالة نشطة.

كورونا يتراجع في الهند.. هل توجد “مناعة قطيع”؟

قالت الهند إنها تمكنت من كبح زيادة في حالات الإصابة بكوفيد-19 إذ لم تبلغ خُمس مناطق البلاد عن أي حالات جديدة منذ أسبوع.

وذكرت أن هذه السيطرة تحققت رغم أن حملة التحصين لم تشمل حتى الآن سوى 2.4 مليون مواطن.

ولدى الهند التي يقطنها نحو 1.35 مليار نسمة ثاني أعلى عدد إصابات بالمرض في العالم بعد الولايات المتحدة، لكن معدل العدوى قل كثيرا منذ ذروة بلغها في منتصف سبتمبر/أيلول.

وأشارت بعض الدراسات إلى احتمال وجود مناعة قطيع في بعض مناطق البلاد.

وقال وزير الصحة هارش فاردهان: “نجحت الهند في احتواء الجائحة”، مشيرا إلى أن عدد الحالات المسجلة في الساعات الـ24 الماضية يقل عن 12 ألفا.

وأضاف أن 146 منطقة من أصل 718 في البلاد لم تبلغ عن أي حالة إصابة بكورونا منذ أسبوع و18 منطقة منذ أسبوعين.

وسجلت الهند في الإجمال حتى الآن 10 ملايين و700 ألف إصابة تقريبا و153847 وفاة، وهو من أقل معدلات الوفيات بالمرض في العالم والذي يرجع بشكل جزئي لغلبة الشباب على سكانها.

Leave A Reply