الجمعة, نوفمبر 22
Banner

مكتب الصحة المركزي في حركة أمل: لاستكمال التجهيزات المطلوبة للمستشفيات الحكومية… ولتشديد الرقابة على طريقة تصريف الدواء في السوق اللبنانية منعاً للاحتكار والتهريب

دعا مسؤول مكتب الصحة المركزي في حركة أمل الدكتور زكريا توبة الى “استكمال التجهيزات المطلوبة للمستشفيات الحكومية والاسراع في تأمين الكلفة التشغيلية المفقودة حالياً خاصة أنها لا تراعي ارتفاع سعر الدولار في السوق”.

وخلال اجتماع المكتب مع أعضاء كتلة التنمية والتحرير النواب علي بزي، وفادي علامة، وعناية عزالدين، وضمّ مسؤول مكتب المهن الحرة المركزي مصطفى فواز وكادر من الأطباء المعنيين في مواجهة جائحة كورونا، شدد توبة على ضرورة “وقف التجاذبات السياسية والتوجه الى العمل على خدمة الناس والوقوف عند احتياجاتهم الصحية والاجتماعية خاصة في مرحلة نرى فيها مخاطر تصيب الكيان اللبناني في جوهر وجود”.

بدوره، دعا بزي الى “التعاضد الاجتماعي في المدن والبلدات وخاصة مساهمة أهلنا المغتربين والاسراع في تقديم الدعم الصحي للحصول على الدواء المزمن وحتى الحصول على اللقاح باسرع وقت لتفادي الكارثة الصحية المحدقة بهذا الوطن الذي انتصر في الماضي على كل انواع المؤامرات والذي سينتصر بإذن الله على هذه الجائحة الوبائية”.

وشدد عضوا اللجنة النيابية الصحية الدكتور فادي علامة والدكتورة عناية عزالدين على ان “كتلة التنمية والتحرير خاصة في لجنة الصحة النيابية تتابع باستمرارية وبشكل يومي عمل وزارة الصحة والتواصل مع المجتمع الدولي لتأمين ما أمكن من مقومات لمكافحة الجائحة”.

كما تطرق المجتمعون الى مسألة “فقدان عدد كبير من الأدوية في الصيدليات حتى وصل الأمر إلى فقدان حليب الاطفال وقيام بعض التجار بإخفاء بعض الأدوية المزمنة نتيجة لجشعهم وتوسع السوق السوداء في ابتزاز المواطن وتصدير جزء من الأدوية الى خارج لبنان وارتفاع أسعار الأوكسيجين مما يترتّب على ذلك ضغوطات لن يستطيع المواطن اللبناني تحمّلها بعد الآن”.

وتمنّى المجتمعون “وضع آلية تضمن دفع المستحقات المالية للمستشفيات بشكل سريع يضمن استمراريتها وتشديد الرقابة على طريقة تصريف الدواء في السوق اللبنانية لمنع الاحتكار والتهريب الى الخارج عبر قوانين تضمن الأمن الصحي للمواطن اللبناني.”

Leave A Reply