ما أجمل الأشجار
التي تكون جذورها ضاربة في الأعماقْ.
ما أجمل الأعمار
التي بينها وبين الأرض عشق وعناقْ.
وأمل سر استمراريتها ،أنها المشعل الذي ينتقل من جيل الى جيل ،بل قل كرة النار التي تحملها أكف لا تتعب أو تهن من القبض على جمر الرسالة.
وهكذا نراهم في هذا المدى الأخضر .. كبارا وصغار ا لا يتعبون من السير في طريق الامام الصدر ..
ولأنهم في دروب الحق والنصر ، لا يأبهون وقع التعب أو الموت عليهم او هم وقعوا عليه..
اليوم شاهدة شديدة الوضوح في البوح والدلالة على هذه المسيرة التي قال عنها الامام الصدر :انها مرتبطة بالأزل وأنها الأحلام الوردية والأمل..
إنها الحاجة زينة حميد قبلان (أم حسن )
واحدة من هذه الدوحة العاملية العلمية
زينة الأسماء
وآيات العطاء ،
من ميس الجبل
من حوزة جبل عامل وقلعة الشهداء… ..
واحة خير العمل !!
لا أريد أن اكتب عن هذا البيت،، اسمه يدل عليه انتماؤه بطاقة تعريف لنا ..
لهذا الذوبان في خط الأنبياء والأولياء والرسل…
وإن صمَتَ الكلام حاجة ام حسن ها انت امامنا صورة ناطقة اخلاصا ووفاء..
على درب المجاهدين والشهداء
بورك زرعك الأخ حسن والكرام من العائلة المجاهدة قامات تعتز بهم مسيرتنا ..
كما انت القيمة..
وغلالٌ من ثروتنا
الفاتحة