قال وزير الصحة النرويجي بنت هويه، إن حكومة بلاده ستعمل على تخفيف قيود العزل العام المفروضة لمواجهة كورونا تدريجيا في منطقة العاصمة.
وأوضح، السبت، أن ذلك سيسمح لبعض المتاجر وأماكن الأنشطة الترفيهية أن تعيد فتح أبوابها بدءا من الثالث من فبراير/ شباط.
وكان ظهور سلالة جديدة من كوفيد-19 أسرع انتقالا دفع السلطات لتشديد الإجراءات في 23 يناير/ كانون الثاني، بما في ذلك إغلاق جميع المحال التي تقدم خدمات غير أساسية لأول مرة منذ ظهور الجائحة.
وقال هويه في مؤتمر صحفي: “تشهد النرويج انخفاضا مطردا في أعداد الإصابات، ولدينا الآن نظرة شاملة أفضل للمرض وانتشاره”.
وتابع أن الوضع في العاصمة أوسلو والمناطق المحيطة بها لا يزال غامضا ومن ثم فإن تخفيف القيود سيكون تدريجيا.
وأضاف أنه تقرر إعادة فتح المحال التي لا تقع داخل مراكز تسوق، اعتبارا من الأربعاء، وكذلك المطاعم، مع عدم تقديمها المشروبات الكحولية.
كما ستُخفف القيود على المدارس بما يسمح بحضور المزيد من الفصول الدراسية ووجود مجموعات أكبر من الطلاب.
وسيظل إغلاق الحدود أمام جميع الزيارات باستثناء الأساسية منها، والذي فُرض الجمعة، ساريا حتى 11 فبراير/ شباط على الأقل.
وسجلت النرويج التي يقطنها 5.4 مليون نسمة 62276 إصابة بكوفيد-19 و563 وفاة حتى الآن منذ بدء الجائحة، حسبما ذكر المعهد النرويجي للصحة العامة، ما يجعلها واحدة من أقل الدول تضررا من الوباء في أوروبا.