اعترف أسطورة ليفربول ستيفن جيرارد بأنه يشعر ببعض الندم لأنه فوت على نفسه فرصة اللعب تحت قيادة المدرب يورجن كلوب عندما رفض عرضًا من الريدز بتمديد عقده لموسم إضافي قبل الانتقال إلى الولايات المتحدة.
ويعتبر ستيفن جيرارد، الذي لعب أكثر من 700 مباراة مع ليفربول بين عامي 1998 و 2015، أحد أعظم اللاعبين في تاريخ النادي. فاز الدولي الإنجليزي السابق بتسعة ألقاب في آنفيلد، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا، بينما سجل أيضًا 186 هدفًا وقدم 143 تمريرة حاسمة.
ورحل جيرارد عن ليفربول ليخوض تحديًا جديدًا باللعب مع نادي لوس أنجلوس في أمريكا لمدة عام قبل اعتزال اللعبة والانتقال للتدريب حيث يقود رينجرز الإسكتلندي لنتائج مميزة هذا الموسم.
لكن جيرارد لو عاد به الزمن لقبل عرض ليفربول للعب مع كلوب، وقال لصحيفة الديلي ميل “إذا عدت للوراء أتمنى لو كنت سأوقع العقد الأخير لمدة عام واحد الذي عرضه علي ليفربول لأنه كان من الممكن أن تكون لدي فرصة اللعب لفترة قصيرة تحت قيادة يورجن كلوب، هناك القليل من الأسف”.
وتابع “لقد خضت رحلة رائعة في ليفربول والارتفاعات التي أخذني إليها هذا النادي هي ذكريات لن أنساها أبدًا وسأعتز بها دائمًا وأفكر فيها كل يوم”.
سرعان ما شرع جيرارد في الحصول على شاراته التدريبية بعد تعليق حذائه ، وحصل على دوره الأول في الإدارة مع عمالقة الدوري الاسكتلندي الممتاز رينجرز في عام 2018.
وبفضل تألقه كمدرب مع رينجرز، رشح اسم جيرارد لتولي تدريب ليفربول في المستقبل خلفًا ليورجن كلوب، لكنه ليس في عجلة من أمره للتفكير في هذا الأمر.
وأضاف جيرارد “لقد طُرح هذا الحديث كثيرًا، ولا أرغب حقًا في الانخراط فيه لأنه ليس شيئًا يثير قلقي. لدي أحلام في يوم من الأيام أن أذهب لتدريب النادي، لكنني لست في عجلة من أمري ، ليس لدي موعد لذلك”.
وتابع “ليفربول لديه مدرب رائع من الطراز العالمي، ويعيش حقبة ناجحة، وكمشجع أنا فخور بما حققه النادي في العامين الماضيين، وأتمنى أن يواصل السير على نفس المنوال”.
وأتم “أحتاج إلى التركيز على الوظيفة التي أنا الآن فيها ، وهي فرصة رائعة بالنسبة لي وعمل ضخم.”