اتهمت إيفان راشيل وود (33 عاماً) خطيبها السابق مارلين مانسون (52 عاماً) بالعنف بصورةٍ نشرتها اليوم عبر حسابها في “إنستغرام” كاتبةً: “اسم المعتدي علي هو براين وارنر، المعروف أيضاً للعالم باسم مارلين مانسون. لقد بدأ باستدراجي جنسياً عندما كنت مراهقة وأساء إليّ بشكل مروّع لسنوات. تعرضت لغسيل دماغ وتم التلاعب بظنّي للخضوع. لقد اكتفيت من العيش في خوف من الانتقام أو الافتراء أو الابتزاز. أنا هنا لأفضح هذا الرجل الخطير وتسمية العديد من القطاعات التي مكنته، قبل أن تدمر المزيد من الأرواح. أنا أدعم الضحايا الذين لن يسكتوا بعد الآن”.
وأعلن مانسون عن علاقته بوود في عام 2007 عندما كانت تبلغ من العمر 19 عاماً فيما كان هو يبلغ 38 عاماً. خطبا في عام 2010 ولكنهما انفصلا في وقت لاحق من العام نفسه.
وتحدثت النجمة عن تعرضها للعنف من قبل إلّا أنّها لم تسمي أي أسماء. وفي مقابلة عام 2016 مع مجلة “رولينغ ستونز” تحدثت وود عن تعرضها للعنف “الجسدي والنفسي والجنسي” وفي عام 2018، أدلت أيضاً بشهادتها أمام لجنة قضائية في مجلس النواب في محاولة لتنفيذ قانون حقوق الناجين في جميع الولايات الخمسين.
وأفاد موقع “إي نيوز” الأميركي بتقديم تقرير للشرطة ضد مانسون في أيار (مايو) 2018 لجرائم جنسية غير محددة تعود إلى عام 2011. وجاء في ملف المحكمة أنّ رفض المدعي العام القضية لأن قانون التقادم قد انتهت صلاحيته.
وردّ محامي مانسون في بيان أنّ “المزاعم التي قُدمت للشرطة كانت ولا تزال مرفوضة بشكل قاطع من قبل مانسون وأن أي ادعاء بارتكاب مخالفات جنسية أو سجن في ذلك الوقت أو أي وقت آخر غير صحيح”.
وقال مانسون في مقابلة عام 2009 إنّه “يحلم بتحطيم جمجمتها بمطرقة ثقيلةكل يوم” ليردّ فريقه في تشرين الثاني (نوفمبر) 2020: “تعليقاته عن حلمه باستخدام مطرقة ثقيلة لضرب إيفان والقيام بجرح نفسه 158 مرة كانت مجرد مقابلة مصطنعة مع نجم الروك بهدف الترويج لألبومه الجديد، وليس سرداً واقعياً. حقيقة ذلك إن إعلان خطوبة إيفان ومانسون بعد ستة أشهر من هذه المقابلة تشير إلى أن أحداً لم يأخذ هذه القصة حرفياً”.
كما طُلب من فريق مانسون التعليق على ردّ فعله بعد شهادة وود عام 2018: “إنها شهادة شخصية ونعتقد أنه من غير المناسب التعليق على ذلك”. كما زعم فريقه رداً على قائمة من الأسئلة حول وود، أن هناك “أيضاً عدّة مقالات على مرّ السنين حيث تحدثت إيفان راشيل وود بإيجابية كبيرة عن علاقتها بمانسون”.
