رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس خلال تصريح في صور ان ذكرى انتفاضة السادس من شباط تاريخ مضيء للامتين العربية والإسلامية واسقاط اتفاق العار بين بعض اللبنانيين والكيان الغاصب كان الهدف منه وضع لبنان في خانة الدول المستسلمة او تلك التي تقف موقف المتفرج حيال الصراع العربي الاسرائيلي من اجل إعادة فلسطين.
واعتبر ان الرئيس نبيه بري الذي رفض يومها ان يصبح لبنان خنجرا حاقدا في خاصرة القضية الفلسطينية هذه القضية التي لها قداستها في ميثاق حركة امل ونهج الإمام القائد السيد موسى الصدر وعليه أسقط الاتفاق على وقع رصاص بنادق المجاهدين من أبناء حركة امل والى جانبهم العديد من الوطنيين اللبنانيين الشرفاء.
وأكد النائب خريس على ديمومة النهج المقاوم الذي يجعل من المواطن عزيزا في وطنه لا مواطن ذليلا يعيش في ارض لا يملك قرارها واننا ومنذ بداية تأسيس حركة امل
واثناء مقاومة الاحتلال الاسرائيلي نطمح لبناء الدولة اللبنانية على اسس خارج القيد الطائفي لان الطائفية جمدت الحياة السياسية اللبنانية وجعلت من هذا الوطن يعيش دائما الى شفير الهاوية وجعلت من مؤسسات الدولة مؤسسات مشلولة لا تستطيع المواجهة والإصلاح.