توفيت المغنية ماري ويلسون إحدى مؤسسي فرقة «ذي سوبريمز» عن 76 عاماً، على ما أفادت به وسائل إعلام أمريكية.
شاركت ويلسون في تأسيس الفرقة الأمريكية حين كانت في الـ15 أثناء إقامتها في ديترويت، بحسب مجلة «فراييتي»، واستمرت مسيرتها مع الفرقة سنوات طويلة بعد مغادرة مغنيتها الرئيسية ديانا روس.
وقال بيري غوردي مؤسس شركة «موتاون ريكوردز» التي أنتجت الكثير من أغنيات الفرقة الضاربة: «كانت ماري ويلسون مميزة للغاية بالنسبة لي، لقد كانت رائدة وفنانة كبيرة وسنفتقدها بشدة».
وتوفيت ويلسون في منزلها بلاس فيغاس الاثنين، على ما قال وكيل أعمالها جاي شوارتز لخدمة «إي تي نيوز».
وقبل يومين فقط، نشرت ويلسون مقطعاً قصيراً على «يوتيوب» بمناسبة الشهر المخصص لتاريخ أصحاب البشرة السمراء، أعلنت فيه عن «أخبار مثيرة حول (ذي سوبريمز) وفلورنس بالارد ومواد تنشر للمرة الأولى».
ولدت ويلسون في 12 مارس 1944 في غرينفيل بولاية ميسيسيبي جنوب الولايات المتحدة، ونشأت لدى عمتها وعمها قبل أن تنتقل إلى ديترويت مع والدتها، عندما كانت في الـ12 من عمرها، وهناك بدأت في الغناء وأسست مع بالارد الفرقة التي عُرفت لاحقاً بـ«ذي سوبريمز».
وبعد نجاح محدود في البداية، حققت الفرقة شهرة كبيرة في أواخر ستينيات القرن الـ20 من خلال أغنيات مثل «ستوب إن ذي نايم أوف لوف» و«بايبي لوف».
لكن بعد مغادرة روس الفرقة عام 1970 للانطلاق في مسيرة فردية، لم تستطع «ذي سوبريمز» استعادة هيمنتها السابقة على سباقات الأغنيات في الولايات المتحدة، لكنها أصدرت بعض الأغاني الناجحة مثل «ريفر ديب، ماونتن هاي» و«ستوند لوف».
واستمرت ويلسون في الأداء ضمن الفرقة مع استبدال روس بجان تيريل، وبقيت وجهاً ثابتاً مع تبدّل أسماء كثيرة فيها إلى أن انفرط عقد «ذي سوبريمز» سنة 1977.