تحدثت جيجي حديد، أيقونة الموضة البالغة من العمر 25 عامًا، أنها تحرص على تعليم ابنتها، البالغة من العمر أربعة أشهر، خلفيات عن الثقافات والأديان المختلفة التي تمثلها.
وعن الدين الذي ستتبعه ابنتها ، حيث ينحدر زين مالك من خلفية مسلمة ولجيجي أيضًا جذور إسلامية من خلال والدها ، قالت إنها تريد من كاي استكشاف هذه الجذور والتعامل معاها.
وأضافت في مقابلتها مع مجلة فوغ: “شعرت أنه سُمح لي بالتعرف على كل دين عندما كنت طفله، وأعتقد أنه من الجيد أن تأخذ قطعًا مختلفة من الديانات المختلفة التي تتواصل معها ، وأعتقد أن هذه هي الطريقة التي سنفعلها، أعتقد أن مجرد منح طفلك الفرصة لاستكشاف اهتمامات مختلفة هو شيء جميل”.
كما تحدثت عن الإسلاموفوبيا، التي كان عليها هي وشقيقها بيلا حديد معالجتها أثناء نشأتهما، وكيف تريد من ابنتها أن تتعامل معها بشكل مختلف، حيث قالت: “أخي عندما كان في المدرسة الابتدائية ، قال له أحدهم ، “والدك إرهابي ، لأن ذلك كان بعد 11 سبتمبر”.
وتابعت: “أعتقد أن [زين وأنا] نريد أن تفهم ابنتنا تمامًا كل خلفيتها – ونريد أيضًا إعدادها ان تصبح انسان راقى منفتح على الحياة، إذا قال لها أحدهم شيئًا ما في المدرسة ، فنحن نريد أن نمنحها الأدوات اللازمة لفهم سبب قيام الأطفال الآخرين بذلك ومن أين يأتي ذلك”.
يذكر أن جيجي حديد نشأت في عائلة منغمسة في الإيمان، حيث أن والدها محمد حديد، مسلم فلسطيني، بينما والدتها يولاندا حديد مسيحية، كما أن زين مالك نشأ أيضًا في أسرة مسلمة لها جذور في باكستان.
