انتحرت نجمة التيك توك البريطانية دازاريا كوينت نويز، المعروفة باسم (دي) بعد أن بثت فيديو وداع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن والدي دي أكدا انتحارها شنقاً، ونشر الأب المكلوم رحيم الله، مجموعة من الصور لابنته الراحلة، مقدماً الشكر لكل من تعاطف مع المأساة العائلية ولكل متابعيها على تيك توك الذين يزيد عددهم على 1.5 مليون شخص.
وكتب والدها: «لسوء الحظ، لم تعد بيننا، بعد أن ذهبت إلى مكان أفضل، كنت أتمنى أن تتحدث معي قبل موتها، وتحكي لي عن متاعبها والضغوط التي تتعرض لها، ونيتها في أن تتخلص من حياتها، ربما استطعت مساعدتها».
وكانت دي (18 سنة) قد بثت فيديوهات حول قصتها في إنستغرام، وعنونتها باسم «البوست الأخير»، وظهرت دي في الكليبات تغني وترقص قبل أن تكتب: «أعرف أنني أضايقكم كلكم، هذا آخر بوست لي».
وذكر الوالد في رسالة رثاء لابنته: «كنت أريد أن أضمك لحضني يا حلوتي الصغيرة، الآن سأعود للمنزل، ولن تكوني هناك بانتظاري كالمعتاد، حلقي في السماء مثل ملاك».
وأضاف رحيم الله: «كانت أعز أصدقائي، لم أتخيل يوماً أن أدفن طفلتي، كانت سعيدة للغاية، تفرح عندما تراني، عندما أعود للمنزل».
في المقابل، كتبت أمها جينيفر شافير: «أتمنى أن يكون كل هذا مزحة، ولكنها للأسف حقيقة وواقع مأساوي».