أبدت مصادر إدارية في عدة أندية لبنانية، امتعاضها من طريقة تعامل الفرق الخارجية مع اللاعبين اللبنانيين بما يخص عروض الاحتراف.
واتجهت بوصلة العديد من الأندية العربية والدوريات الشرق آسيوية إلى لبنان وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعصف ببلاد الأرز، إذ انخفضت القيمة السوقية إلى حدود 60% للاعبي لبنان.
وأصبح معظم اللاعبين اللبنانيين يقبلون بعروض توازي 10 إلى 20 ألف دولار، وأصبح كل ما يهمهم الاحتراف وجلب الدولار إلى لبنان.
وأكدت مصادر ، أن معظم هذه الصفقات تتم دون علم الإدارة، وذلك بسبب العقود غير الاحترافية بين اللاعب والنادي.
وأشارت المصادر، إلى أن النادي بإمكانه حفظ حقه في تلك الصفقات منذ بداية الموسم وذلك عبر إبرام عقود احترافية مع اللاعبين، لكن معظم هذه الأندية تفضل التوقيع الأبدي للاعب.
ومن جهة ثانية، تطالب بعض الفرق بقسم من العقد وذلك من أجل منح تصريح بإعارة للاعبين الذين يمتلكون عقودا مثبتة في الاتحاد.
الخلاصة في هذه المعضلة التي تواجه الكرة اللبنانية بأن معظم نجوم لبنان يبحثون عن فرصة للاحتراف، وذلك بسبب توقف الدوري لاكثر من شهر وعدم وضوح رؤية عودة الحياة إلى الملاعب اللبنانية بسبب قرارات الحكومة بالإغلاق.
كورة
