أبدى ماركو ماتيراتزي نجم الإنتر السابق اعتقاده أن أنطونيو كونتي مدرب الفريق يتحول إلى مشجع حقيقي للنيراتزوري، وذلك بعد مشادته الأخيرة مع أندريا أنييلي رئيس يوفنتوس.
وكان الإنتر قد نجح في اقتناص صدارة ترتيب الكالتشيو بالفوز على لاتسيو بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، استغلالاً لخسارة ميلان أمام سبيتزيا بهدفين دون رد، وهو ما أبدى ماتيراتزي سعادته بشأنه أيضاً.
وقال ماتيراتزي في تصريحاته لصحيفة لا جازيتا ديلو سبورت الإيطالية:”الإنتر يستحق صدارة الدوري، هذا الفريق قد بُني لأجل السكوديتو”.
وأضاف:”أعتقد أن كونتي يتحول إلى إنتريستا. لقد اعتذر عن إشارته الخارجة، ولكنه أصر على تعرضه للاستفزاز. الاعتراف بالخطأ هو شيء جيد، نحن الإنتر واعتدنا على صخب الأعداء. إنه يجعل الأمور أكثر جمالاً”.
وكان كونتي قد أشار بإصبعه بصورة خارجة باتجاه إدارة يوفنتوس خلال إياب نصف نهائي كأس إيطاليا الذي انتهى بالتعادل السلبي وتأهل البيانكونيري إلى النهائي بمجموع المباراتين (2-1)، فيما وجه له أنييلي السباب بعد نهاية المباراة.
أما “صخب الأعداء” فهو تعبير أخذه ماتيراتزي من البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب الإنتر الأسبق والذي عمل معه بين عامي 2008 و2010.
وعن التشابه بين كونتي ومورينيو قال ماتيراتزي:”لا أقارن بينهما، ولكن بينهما بعض التشابهات في طريقة عيشهما للعبة واستخراجهما للأفضل من اللاعبين. حتى إن كانا يحضران للمباريات بصورة مختلفة”.
وتابع:”كونتي يصبح إنتريستا، هكذا أفسر احتفالاته ليلة أمس (عقب الوصول إلى الصدارة) وأنا أستمتع بذلك حقاً”.
أما عن شجار روميلو لوكاكو مهاجم الإنتر وزلاتان إبراهيموفيتش مهاجم ميلان في لقاء ربع نهائي الكأس قال:”إبرا دائماً ما يكون مخيفاً، هذا الشجار مع لوكاكو هو مشكلة بينهما، لدي رأي بشأن هذا الأمر ولكن سأبقيه لنفسي. يمكنني فقط القول أن روميلو هو عملاق جيد. أتمنى ألا يكون هناك تبعات، ولكنهما لن يتراجعا بالتأكيد، وهذا صحيح”.
يذكر أن ماتيراتزي يملك لقطة شهيرة في نهائي كأس العالم 2006 بين إيطاليا وفرنسا حين استفز زين الدين زيدان أسطورة الديوك ومدرب ريال مدريد الحالي ليرد بنطحة الرأس الشهيرة ويتلقى البطاقة الحمراء.