الخميس, نوفمبر 21
Banner

القومي ينعى المناضل أسعد نصر: الفارسُ لا يترجّلُ عن صهوةِ المجد

“البقاء في هذه الدنيا محال. والرجل الباقي هو الذي يبقى ذكره” – سعاده

إيمانًا بأنّ لنا نفوسًا لا يمكنُ أن تذوبَ وتفنى لأنّها قد فرضت حقيقتها على هذا الوجود، ينعى رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي الأمين ربيع بنات إلى الأمّة وعموم السّوريّين القوميّين الاجتماعيّين في الوطن وعبر حدوده، الرّفيق المُناضل أسعد صافي نصر، عن عمر يناهز الاثنين والسّبعين عامًا، قضى أكثر من خمسة عقود منها في ساحات الواجب القوميِّ، إثر مضاعفات إصابته بفيروس كورونا.

وُلِد الرّفيق نصر في الشّويفات عام 1949، أقسم يمين الانتماء للحزب في الأوّل من كانون الثّاني عام 1969، مكرّسًا قسمه مع شريكة حياته الرّفيقة نظام صعب لتأسيس أسرة قوميّة اجتماعيّة مؤلّفة من الرّفقاء: أليسار، سعاده، الشّهيد أدونيس، سحر ونبوغ.

توّلى الرّفيق الرّاحل مسؤوليّات عدّة فكان مديرًا لمديريّة الشّويفات، ومدرّبًا فيها، وآمرًا في معارك الغرفة الفرنسيّة والمتن الشّماليّ وطرابلس والشّويفات. عُرفَت عنه بسالتُه وشراستُه في الدّفاع عن قضايا أمّته وحزبه ضدَّ مشاريع التقسيمييّن والإنعزالييّن.

مُنحَ الرّفيق أسعد نصر وسام الواجب في السّادس عشر من تشرين الثّاني عام 2007، حيث كان وسيبقى قدوةً في نفسِه وأُسرته، وقد تجلّت صلابتُه “صنّينًا”، مثالًا للقومييّن الاجتماعييّن، ودرسًا لأعداء الأمّة، إثر تلقّيه نبأ استشهاد نجله الرّفيق أدونيس نصر بفخرٍ واعتزاز.

برحيل الرّفيق نصر، يفقد الحزب السّوريِّ القوميِّ الإجتماعيِّ قامةً نضاليّة وقفَت حياتَها لنُصرةِ العقيدةِ والأمّة.

البقاء للأمة

Leave A Reply