تدرس الصين رفع جميع القيود بشأن الولادة في أقاليمها بشمال شرق البلاد، في محاولات لكبح جماح تراجع معدل المواليد، في المجتمع الذي يشهد سرعة وتيرة الشيخوخة، طبقاً لوكالة «بلومبرج» اليوم الجمعة.
ويمكن أن تنفذ الأقاليم الشمالية الشرقية خطة «تجريبية شاملة بشأن السياسة حول الإنجاب»، وفقاً لما ذكرته لجنة الصحة الوطنية في البلاد، في بيان يعود لشهر أغسطس الماضي، وصدر أمس الخميس.
ولدى الصين تاريخ من اختبار سياسات جديدة، في بضع مناطق ثم توسيعها لتشمل مختلف أنحاء البلاد، حال نجاحها.
وكانت الصين قد سجلت تراجعاً ملحوظاً في عدد المواليد خلال عام 2020.
وذكرت وزارة الأمن العام الصينية في العاشر من فبراير الجاري أن عدد المواليد الجدد المسجلين انخفض بنسبة 15% العام الماضي مقارنة بالعام السابق له.
وأوضحت الوزارة أن عدد المواليد انخفض من 11.79 مليون إلى 10.04 مليون.
ووصف خبراء الأمر بأنه اتجاه ينذر بالخطر وحذروا من أن المجتمع الصيني يبدو أنه يشهد وتيرة شيخوخة على نحو أسرع مما كان متوقعاً.
وذكرت صحيفة جلوبال تايمز التابعة للحزب الشيوعي الصيني أن الأرقام «تنخفض إلى ما دون مستوى التحذير».
وكان معدل المواليد السنوي قد بلغ بالفعل في عام 2019 أدنى مستوى له منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية في عام 1949، وفقاً لهيئة الإحصاء الرسمية.