في الشأن الصحي، ومع تواصل عملية التلقيح ووصول الدفعة الثانية من لقاحات “فايزر” أمس، دعا أستاذ العلم الجيني في جامعة البلمند البروفسور بيار زلوعة الى الفصل بين السياسة والطب، “لأن الموضوع لا يحتمل المزاح بعد تسجيل أربعة آلاف حالة وفاة بكورونا منذ بداية الجائحة في لبنان”. وقال لـ”الأنباء الإلكترونية” إن “هذا الرقم لا يستهان به في بلد مثل لبنان، الذي لا يزيد عدد سكانه عن سبعة ملايين نسمة”، مطالباً “بإجراء أوسع حملة تلقيح لكبار السن ومن هم بعمر خمسين سنة وما فوق، وهؤلاء لا يتجاوزون 35 بالمئة مع إستمرار الإلتزام بالوقاية المشددة على معظم المقيمين”.
وطرح زلوعة “إعطاء اللقاحات في وقت واحد في كل المناطق اللبنانية بدلا من الأسلوب المتبع”. ورأى أنه “لا يجوز بعد مرور أسبوع على بدء عملية التلقيح لم تنجز بعد نصف عدد اللقاحات، فالتباطؤ مؤشر خطير ويتطلب أكثر من سنة للقضاء على الجائحة، في حين نجد العديد من الدول التي تتشابه مع لبنان بحجم الإصابات تجري في اليوم الواحد مئات الوف اللقاحات”.