قضى خروف في أستراليا، أعواما وهو مثقلٌ بعشرات الكيلوغرامات من الصوف، دون أن يجد من يقوم بجزها، حتى يتحرك بخفة وراحة، لكنه تنفس الصعداء، مؤخرا، وقد جاءه الفرج.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن خروفا في أستراليا أزيلت منه 34 كيلوغراما من الصوف، في عملية جز هي الأولى للحيوان منذ سنوات.
وجرى إطلاق اسم باراك على الخروف، وكان متروكا حتى يعيش في البر، فنما صوفه وصار كثيفا بشكل يربك حركته.
وعندما فطنت إحدى محميات الحيوانات بمنطقة لانسيفيلد، إلى أمر الخروف، قامت بجز صوفه، وساعدته على العودة مجددا إلى حيويته السابقة.
وبدا الخروف في هيئة مختلفة للغاية بعدما أزيل عنه كوم الصوف من قبل متطوعين، وتمكن أيضا من الرؤية بشكل أفضل لأن الصوف كان يلفه من كل جانب.
وقضى المتطوعون ساعة وهم يجزون صوف الخروف، وهو أمرٌ لا يستغرق في العادة سوى دقائق قليلة.
ويسعى الخروف باراك جاهدا إلى التأقلم مع حياته الجديدة، حاليا، داخل المحمية، بينما كان صوفه “معقلا” للحشرات المؤذية والمزعجة.
وتم العثور على الحيوان، في وقت سابق من فبراير الجاري، على بعد أربعين ميلا شمالي مدينة ملبورن.
وينحدر هذا الخروف الأسترالي من فصيلة تسمى “الأُروية” وهو حيوان من الخراف العاشبة التي يتساقط صوفها، بشكل تلقائي، في العادة.
لكن عندما صارت هذه الخراف تُربى من قبل البشر داخل المزارع، ولم تعد متروكة في البر، أضحت تحتاج إلى من يجز صوفها بشكل سنوي، حتى لا تجد نفسها مثقلة بما يعيق حركتها.