افادت “الوكالة الوطنية للاعلام”، ان المحتجين واصلوا اعتصامهم المفتوح امام المحكمة العسكرية في بيروت، تحت شعار “لا نكل ولا نمل”، وذلك احتجاجا على توقيف ناشطين ومحتجين اتهم بعضهم “بالارهاب”، وسط إجراءات امنية مشددة من الجيش وفرقة مكافحة الشغب في محيط المكان.
وتسود حالة من الغضب بين المحتجين الذين بدأوا بالتوافد عند التاسعة صباحا رافعين شعارات “ستظل المحكمة العسكرية معتقلة، طالما هناك ثوار معتقلون”، وذلك تماشيا مع انطلاق التحقيقات في المحكمة صباح اليوم.
وشدد المعتصمون على “تضامنهم مع الموقوفين في احداث طرابلس الاخيرة، وضرورة اطلاق سراحهم دون مماطلة وتأخير”. ووجهوا الاتهامات الى السلطة ووصوفوها بـ”الفاسدة التي نهشت شعبها وأفقرتهم وسرقتهم وما زالوا ينهشون ما تبقى من الدولة..ويستحقون المحاكمة والتشهير بهم وصولا إلى اعتقالهم وسجنهم”.