وكأنه رحل اليوم.. ذات الألم سكن في قلوبنا.. ضجّت بنا الذكريات متهافتة بين حضوره وتفاعله في كل مكان وزمان.. نستذكره بغصةٍ موجعة وبفخرٍ كبير.. هو رجل ترك بصمته أينما حل، ففي كل حدث كان البارز والمقدام والمبادر.. فكيف لنا أن ننساه.
أربعُ سنوات مرّت على رحيل المعطاء المقاوم السيد عبد المحسن الحسيني (أبو ظافر).. أربع سنوات فقدنا فيها عطاءات الخير وشهدنا في صمت الكلام كل الحنين للقائك والاستماع الى حديثك المليئ بالعِبَر..
نستذكرك اليوم ونحن بأمس الحاجة الى نصائحك ودعمك.. في وقت اشتدت بنا الصِعاب واحاطت بنا المصائب والمشاكل والأوبئة.. ليتك كنت هنا.. لكانت مرّت الشدائد بثقلٍ أخف..
كل التحايا لروحك الطاهرة.. كل المحبة لحضورك الباقي معنا الى الأبد.