بدأت إدارة ليفربول في التخطيط لحقبة ما بعد يورجن كلوب، وأول خطوة حاليًا هي الوقوف على من سيخلف المدرب على دكة بدلاء ملعب أنفيلد.
ويمتد عقد كلوب مع ليفربول حتى صيف 2024، ومن الصعب أن يرحل قبل هذا التوقيت في ظل الثقة الكبيرة التي يحظى بها من المسؤولين والجماهير حتى مع تراجع النتائج في الآونة الأخيرة.
لكن مع الهزائم المتتالية، بدأ التفكير جليًا في ما هي الخطوة الجديدة بعد كلوب في كل الأحوال؟ وبدأت الإدارة في التقصي خلف بعض المدربين تمهيدًا للاستقرار على اسم منهم يخلف الألماني.
أبرز تلك الأسماء بحسب الصحف في الفترة الماضية كان أسطورة النادي ومدرب رينجرز الحالي ستيفن جيرارد، وكذلك مدرب هوفنهايم السابق ولايبزيج الحالي يوليان ناجلزمان.
وبرز اسم جديد في الساعات القليلة الماضية على طاولة إدارة ليفربول، وهو مدرب بوروسيا مونشنجلادباخ الحالي وبوروسيا دورتموند القادم ماركو روزه، الذي ينحدر من نفس أصول كلوب الكروية تقريبًا.
روزه كان لاعبًا في ماينتس تحت قيادة كلوب، ثم نجح مع فرق الشباب كمدرب ومنها أشرف على سالزبورج النمساوي، ثم وصل إلى مونشنجلادباخ وحقق نجاحًا كبيرًا معهم بقيادتهم الموسم الماضي إلى التواجد بين الأربعة الأوائل في الدوري الألماني.
المدرب البالغ من العمر 44 عامًا سوف يتوجه بداية من الموسم المقبل إلى دورتموند للإشراف على أسود الفيستيفالين لمدة ثلاثة أعوام، والآمال معقودة عليه بقوة لإعادة لقب الدوري الألماني لسيجنال إدونا بارك.
رحلة روزه وطبيعة كرة القدم التي يقدمها مع جلادباخ وقبلها مع سالزبورج جذبت إدارة ليفربول كثيرًا إليه، ويُنظر إليه باعتباره مثالي لخلافة كلوب في 2024، خصوصًا أن عقده حينها سيكون قد انتهى مع دورتموند أيضًا.
يُشار إلى أن روزه قد قاد مونشنجلادباخ لبلوغ دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم من مجموعة نارية ضمت ريال مدريد وإنتر وشاختار، بيد أنه خسر مباراة الذهاب أمام مانشستر سيتي في بوشكاش آرينا (أرض جلادباخ اعتباريًا) بهدفين نظيفين.