نقلت صحيفة “البناء” عن مصادر متابعة لملف التلوث النفطي، أن حجم الكارثة والخسائر أكبر مما نتوقع لا سيما أن 700 طن من المواد النفطية باتت عائمة على وجه الشاطئ الممتد من فلسطين المحتلة إلى شواطئ الجنوب، وبحسب المسح الأولي الذي أجراه المركز الوطني للبحوث العلمية ووزارة البيئة فقد تبيّن تسرب 5 أطنان من القطران والنفط إلى الحدود اللبنانية البحرية، 500 غرام نفط في المتر المربع الواحد كما أن نسبة التلوث وصلت الى 70 في المئة من الشاطئ”.
وصدرت توصيات بعد الاجتماع ابرزها “الطلب من الجيش المؤازرة الأمنية واللوجستية، ومتابعة وزارة الدفاع التنسيق مع قوات اليونيفيل العاملة في الجنوب لتزويد الحكومة بأي تقارير أو مستندات طارئة متعلقة بالتسرب النفطي ضمن منطقة عملها. ودراسة الأثر البيئي على الشاطئ والبحر والثروة السمكية لمدة سنة كاملة”.