استفاق اللبنانيون على رائحة نيران إطارات الغضب المشتعلة في كافة المناطق تلبية للدعوات إلى قطع الطرقات تحت عنوان “اثنين الغضب”، وبدأ المحتجون يتوافدون إلى الطرقات الأساسية في مختلف المناطق منذ فجر اليوم.
وانطلاقاً من ذلك، توجهت جهات طبية وصحية بمناشدات عاجلة إلى المحتجين والمتظاهرين من أجل السماح لجميع المواطنين المتوجهين إلى المستشفيات والمراكز الطبية بناء على مواعيد مسبقة لأخذ اللقاحات ضد كورونا، كما السماح لجميع المواطنين المتوجهين بشكل طارئ إلى المستشفيات. وحذرت من خطورة الإخلال بمواعيد التلقيح بما ينعكس سلبا على انتظامها.
بدورها، تناشد شركات توزيع الأكسيجين جميع المواطنين تسهيل مرور شاحناتها على جميع الطرق لتلبية حاجة المستشفيات بالأكسيجين الطبي لمصابي كورونا.
ويشهد الشارع اللبناني سلسلة من التحركات والاحتجاجات، التي بدأت وسط مخاوف وبث أخبار تشير إلى إمكانية حدوث “انفلات أمنيّ”، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وشهدت العاصمة اللبنانية بيروت ومدينة طرابلس يومي السبت والأحد احتجاجات لليوم السادس على التوالي، رفضا للأوضاع المعيشية واحتجاجا على تراجع قيمة العملة المحلية “الليرة” بشكل حاد.