وجه المكتب التربوي المركزي لحركة “أمل” رسالة الى الاساتذة والمعلمين في عيدهم، اعتبر فيها “ان عيدكم يطل هذا العام مثقلا بهموم مزمنة قد تعودتم عليها بالاضافة الى جائحة كورونا، غير انها لا تنسينا فرح العيد، ولا الأمل الذي نعيشه بوحدة هذا القطاع المتنور وبتحقيق مجمل مطاليبه التي تؤمن الاستمرار والتطور للتعليم الرسمي بمختلف مراحله”.
وأعلن مكتب “أمل”، اننا “اذ نقدم لكم التهاني ولروابطكم في الثانوي والاساسي والمهني والخاص في هذا العيد، نؤكد الامور التالية:
1- التزام التعليم الرسمي المتطور قاعدة اساسية للتعليم في لبنان، دون اسقاط حرية التعليم التي كفلها الدستور. لان قيامة لبنان تبدأ ببناء وطني صحيح موحد لكل بنيه وهذه مهمة المدرسة الرسمية والجامعة الوطنية بإمتياز.
2- تأكيد تنمية الموراد البشرية لهذا القطاع والمعلم عنوانها. فالمعلم المكسور العنفوان الساعي وراء مطلب مادي من هنا ومعنوي من هناك، لا يمكن ان يعلم ابناءنا ما نشتهيه لهم على كافة الصعد. لذا واجب الدولة والمجتمع اعادة الاعتبار لمهنة التعليم واعطاؤها حقها المادي والمعنوي. وهذا يتم اولا من خلال استاذ متفرغ لثانويته او جامعته، لا من خلال متعاقد قلق على مستقبله ومستقبل عياله.
3- نحن نؤكد لكم ايها الزملاء في التعليم الاساسي والثانوي والمهني والجامعي، بأننا سنظل معكم يدا واحدة لتحقيق مجمل المطالب، والتي لن نكررها كوننا على يقين بأن المسؤولين في لبنان يعرفونها عن ظهر قلب”.
وجدد المكتب التربوي لحركة “أمل” “العهد بأننا سنلتقي واياكم في ساحات النضال الديموقراطي السلمي لإسماع صوتكم وتحقيق أهدافكم”.