واصل إنتر ميلان زحفه القوي في الدوري الإيطالي، وأسقط ضيفه أتالانتا 1-0، يوم الإثنين، على ملعب سان سيرو، ضمن منافسات الجولة 26 من المسابقة.
سجل ميلان سكرينيار هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 54، ليحقق فريق الأفاعي انتصاره السابع على التوالي في الكالتشيو.
رفع إنتر رصيده إلى 62 نقطة، ليعزز موقعه في الصدارة، بينما تجمد رصيد أتالانتا عند 49 نقطة، وبات مهددا بفقدان المركز الخامس.
لم يهدد الإنتر مرمى ضيفه بالشكل الكافي طوال الشوط الأول، بل كاد الهدف أن يأتي بهدية من كريستيان روميرو مدافع أتالانتا الذي أعاد الكرة بشكل غريب تحت ضغط روميلو لوكاكو، لزميله سبورتيلو حارس المرمى، ليبعدها الأخير برأسه قبل أن تدخل الشباك.
كما تباطأ لوكاكو في محاولة أخرى، وفضل أن يراوغ الدفاع بدلا من التمرير لأحد زميليه أشرف حكيمي أو لاوتارو مارتينيز.
في الدقيقة 40، كاد فريق أتالانتا أن يهز الشباك من ركنيتين متتاليتين، الأولى قابلها دوفان زاباتا برأسه، وأبعدها سمير هاندانوفيتش بصعوبة.
أما الثانية فقد قابلها بيسينا برأسه، وأبعدها ماركو بروزوفيتش من على خط المرمى.
تدارك رجال المدرب أنطونيو كونتي موقفهم سريعا بهدف أول في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، سجله سكرينيار من متابعة لركلة ركنية، تعثر مدافعو أتالانتا في إخراجها من منطقة الجزاء.
بعدها بدقيقتين، كاد لوكاكو أن يضيف الهدف الثاني بعد تعثر مدافعي أتالانتا بشكل غريب، إلا أن كريستيان روميرو أبعد الكرة من أمام المهاجم البلجيكي قبل أن يسدد في شباك ماركو سبورتيلو.
ضغط أتالانتا بكل قوة لإدراك التعادل، حيث سدد زاباتا كرة خطيرة بجوار القائم، وكرر بديله لويس مورييل المحاولة بتصويبة أبعدها سمير هاندانوفيتش بصعوبة، كما شكلت الكرات العرضية لإيليشيتش خطورة بالغة.
تحرك كونتي لتنشيط صفوفه في آخر ربع ساعة حيث أشرك جاليارديني وأليكسيس سانشيز مكان بروزوفيتش ولاوتارو، وقبلهما شارك كريستيان إيريكسن مكان أرتورو فيدال لتدعيم منظومة الوسط.
وفي الدقيقة 85 شارك دامبروزيو وماتيو دارميان مكان أشرف حكيمي وبيريسيتش لضخ دماء جديدة في جبهتي الجنب بصفوف الإنتر.
أما الأوراق الأخرى البديلة لجاسبريني مدرب أتالانتا، سواء ميرانشوك أو باشاليتش أو بالومينو، لم تكن كافية لمعاونة دي رون وجوزينس في قلب الطاولة خلال الدقائق الأخيرة، ليتلقى الفريق خسارته الخامسة في الدوري هذا الموسم.
