اعتبر سماحة العلامة الشيخ قاسم قبيسي في تصريح له، بان “اللقاء الروحي الذي إستقبل فيه المرجع الأعلى السيد علي السيستاني الحبر الأعظم البابا فرنسيس في بقعة كان لها من زمن الإمام علي عليه السلام شرف احتضان العدالة الإنسانية والقيم الأخلاقية، تستحق منّا أن نتلقف هذا اللقاء وما تمخض عنه من المواقف وتحديد المسؤولية على جميع المتصدين للشأن العام وحكام البلاد وساسة العباد أن يتخذوا من البيان الصادر عن الجهتين وما يحملان من رمزية لجميع الأطياف الفاعلة على ساحتنا الداخلية والإقليمية”.
اضاف العلامة قبيسي قائلا “من هنا ندعو ونعلي الصوت بالدعوة لجعل هذين البيانين نقطة ارتكاز ننطلق من خلالهما لحوار جامع يلتقي عنده الجميع ويكون محفزاً لرفع الحيف والظلم والإضطهاد وقمع حرية الرأي والفكر وكم الأفواه وما يداهمنا من خطر الفقر والعوز، حتى أنه قد تجاوز الحد وطرق باب كل فرد في بلادنا”.
واعتبر العلامة قبيسي إن “هذا اللقاء الروحي يستحق من الجميع على إختلاف مقاماتهم ومسؤولياتهم أن يتواضعوا وينحنوا أمامه إحتراماً وبالمجتمع رحمةً ولرفع الضيم والحيف، بابٌ يلجه الجميع علّنا نرتقي بشعوب المنطقة الى مستوى مضامين هذا اللقاء الفريد، فإنها فرصة قد لا تتكرر قبل أن تنزلق الأمور الى ما لا تحمد عقباه وتكون معه الخسارة على الجميع”.
