أكد مصدر قضائي مطلع أن القضاة الذين تقدموا بطلبات استيداع (أي السماح لهم بالعمل خارج البلاد لسنتين أو أكثر)، باتوا بالعشرات والرقم يفوق الـ40 قاضياً المتداولين حالياً.
ولفت المصدر في حديث لـ”الشرق الاوسط” إلى أن رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود يبذل جهوداً لإقناع هؤلاء بالتراجع عن هذا التوجه، ويتمنى عليهم التضحية من أجل القضاء اللبناني ورسالة العدالة التي ارتضوا أن يكونوا جزءاً منها، وتمرير هذه المرحلة الصعبة حتى لا يفرغ القضاء من طاقاته، موضحا أن هذه المحاولات لم تنجح بعد.