أكدت منظمة الصحة للبلدان الأميركية أن حالات الإصابة بفيروس كورونا تتزايد في نصف بلدان الأميركيتين، داعية البرازيل لحماية شعبها في مواجهة ارتفاع قياسي في أعداد الإصابات والوفيات.
وقالت مديرة المنظمة كاريسا إتيان، إن “البرازيل تشهد الآن أعلى عدد إصابات جديدة في المنطقة، كما تشهد العديد من مناطق البرازيل زيادات قياسية في الإصابات مع اقتراب أسرة المستشفيات من كامل طاقتها في أكثر من نصف الولايات البرازيلية”.
وأضافت: “الوضع في البرازيل جرس إنذار ينبهنا إلى أن السيطرة على الفيروس تتطلب يقظة مستمرة من هيئات الصحة العامة والزعماء لحماية الناس والنظم الصحية من الأثر المدمر للفيروس”.
وأوضحت إتيان أن “الأنباء الواردة من أمريكا الشمالية متضاربة مع تسارع طرح اللقاحات في الولايات المتحدة”، مشيرة إلى أن “الولايات المتحدة والمكسيك تسجلان تراجعا في حالات الإصابة في حين ترتفع الحالات في كندا خاصة بين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و39 عاما”.
وأشارت، إلى أن “اللقاحات محدودة والإمدادات تواجه اختناقات مع وجود شركتين فقط توفران اللقاحات لبرنامج كوفاكس التابع لمنظمة الصحة العالمية”.
وحصلت الأميركيتان حتى الآن على نحو 138 مليون جرعة لقاح، لكن 28 مليونا منها فقط وصلت لمنطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي.
وتفيد إحصاءات “رويترز”، بأن “أميركا اللاتينية سجلت نحو 22.9 مليون إصابة بفيروس كورونا و722 ألف وفاة أي ضعف الأعداد في آسيا وإفريقيا مجتمعتين”.