قاسم صفا ـ
اعتبر المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل، مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، أن “وجه الشبه في هذه الأيام هو الفوضى، حين نشاهد الأحداث المتلاحقة بتجرّد، فالجوع يداهم شعبنا والإذلال أمام محلات المواد الغذائية ومحطات المحروقات والانهيار السريع للعملة والتعنّت السياسي وقطع الطرقات واطلاق نار في الشوارع”، متسائلاً “لماذا لا تتدخل القوى الامنية؟ بحجّة أنها لا ترغب أن تكون طرفاً وتكتفي ببيان تشرح لنا ملابسات الحادث كأنها وسيلة إعلامية”.
وفي تصريح له من دار الإفتاء في صور، شدد عبدالله على بلوغ الوطن مرحلة الخطر الكبير، داعياً السياسيين لتحمّل مسؤوليتهم الوطنية بحفظ الوطن والمواطن.
وأشار عبدالله إلى أن “التراشق السياسي يشحن الناس طائفياً ويفاقم الأزمة”، رافضاً أسلوب الإستقواء بالطائفية والمذهبية المقيتة.
وحث عبدالله رجال الساسة للعودة إلى طاولة الحوار الوطني، بعيداً عن العصبيات للقيام بالمسؤوليات التي تراقبها الأجيال الصاعدة، مضيفاً “ما أحوجنا إلى موسى الصدر، ما أحوجنا للقسم في بعلبك، ما أحوجنا لاعتصام مسجد الصفا والحكمة الضائعة”.
