الأحد, نوفمبر 24
Banner

إجراءات مكافحة كورونا حول العالم

مع تسارع جهود التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، بدأت العديد من الولايات في تخفيف أو إلغاء القيود التي كانت مفروضة لمنع انتشار الوباء.

ولكن هذا ليس هو الحال في العديد من البلدان الأخرى حول العالم، حيث تطبق بعض الدول قواعد أكثر صرامة بكثير من تلك التي تم فرضها في الولايات المتحدة منذ بداية انتشار الوباء، وفقاً لشبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية.

ورصدت الشبكة، في تقرير نشرته الجمعة، بعض الإجراءات التي وصفتها بأنها “غير عادية” والتي قامت بعض دول العالم في تطبيقها لمواجهة كوفيد-١٩.

فرنسا.. فرض حظر التجول وقيود على الحركة

كانت فرنسا واحدة من أكثر البلدان تضرراً في أوروبا من وباء كورونا، حيث سجلت أكثر من 4 ملايين حالة إصابة وأكثر من 91 ألف حالة وفاة حتى 19 مارس/آذار الجاري.

ويمكن للمقيمين في باريس الخروج من المنزل لممارسة الرياضة ولكن في نطاق 10 كيلومترات (6 أميال) فقط، من منازلهم، كما لا يُسمح للأشخاص بالسفر إلى أجزاء أخرى من البلاد دون وجود إثبات لسبب وجيه، مثل وفاة أحد أفراد العائلة، أو الأعمال التي لا يمكن القيام بها عن بُعد.

كما تم إغلاق المقاهي والمطاعم والمتاحف والمسارح ومنتجعات التزلج على الجليد في جميع أنحاء فرنسا منذ 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع عدم تحديد موعد لإعادة فتحها، وتم فرض حظر تجول على مستوى البلاد من الساعة 6 مساءً حتى الساعة 6 صباحاً.

وتفرض البلاد ارتداء الأقنعة الواقية في وسائل النقل العام، كما حثت الأكاديمية الوطنية للطب في فرنسا الناس على التزام الصمت (عدم التحدث أو استخدام الهواتف) للحد من انتشار الجراثيم في وسائل النقل العام.

أبوظبي.. ارتداء سوار التتبع

منذ سبتمبر/أيلول 2020، بات يُطلب من معظم الركاب الذين يصلون إلى أبوظبي ارتداء سوار معصم للتعقب خلال فترة الحجر الصحي الإلزامي لمدة 10 أيام، كما يتعين على جميع المسافرين أيضاً الخضوع لفحص درجات الحرارة واختبار كوفيد-١٩ في المطار.

ويُعفى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً أو أكثر من 60 عاماً والذين يعانون من مرض مزمن أو يحملون جواز سفر دبلوماسياً من الاضطرار إلى ارتداء السوار.

سنغافورة.. أجهزة التتبع والحجر الصحي الفندقي

في بداية الوباء، بدأت سنغافورة مطالبة الأشخاص بحمل جهاز رقمي خاص أو استخدام تطبيق إلكتروني لمساعدة السلطات على تتبع أي مخالطين للحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد، وقد كان الأمر إلزامياً لدخول المولات التجارية والأماكن العامة.

وقالت السلطات في البداية إن بيانات نظام تتبع جهات الاتصال تم تشفيرها وتخزينها، وأنها لا تُستخدم إلا إذا ثبتت إصابة الأفراد بكوفيد-١٩ فقط، ولكن في الشهر الماضي، قال مسؤولون إنه تم استخدام البيانات في تحقيقات جنائية، مما أثار تساؤلات حول الخصوصية.

وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يُطلب من المسافرين الذين يدخلون سنغافورة من معظم البلدان البقاء في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً في منشأة مخصصة من قبل الحكومة، على نفقة المسافر.

المكسيك.. حملة لمنع المواد الغذائية غير المرغوب فيها للقصر

اتخذت بعض الولايات في المكسيك خطوات لحظر بيع وتسويق الوجبات السريعة والمشروبات السكرية للقصر في سبتمبر/أيلول الماضي، خوفاً من أن بعض الظروف الصحية مثل مرض السكري، والسمنة، قد تزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا، ويسري هذا القانون على المتاجر وأماكن البيع في المدارس.

إسبانيا.. قواعد لمنع التجمع والتدخين والتحدث

مع معاناتها من أكبر عدد من حالات الإصابة والوفيات في أوروبا، فرضت إسبانيا واحدة من أكثر عمليات الإغلاق صرامة في القارة، حيث دخلت في حالة طوارئ من المقرر أن تستمر حتى مايو/ أيار المقبل.

وتختلف القيود على نطاق واسع حسب المنطقة، ولكن يتم حظر التجمعات لأكثر من 6 أشخاص في جميع أنحاء إسبانيا، كما أن هنا حظر تجول ليلي من الساعة 10 أو 11 مساءً حتى الساعة 6 صباحاً، وذلك حسب المنطقة.

وأغلقت إسبانيا النوادي الليلية وحظرت التدخين في الهواء الطلق في الأماكن التي لا يستطيع الناس فيها الحفاظ على مسافة لا تقل عن 6 أقدام من الآخرين.

كما أعلنت حكومة جاليسيا، شمال غرب إسبانيا، موافقتها فرض غرامات تتراوح بين 1100 دولار إلى 71 ألف دولار، للأشخاص الذين يرفضون الحصول على تطعيم كوفيد-١٩، إذا وُجد أن رفضهم سيؤدي إلى “خطر شديد للغاية أو ضرر على صحة السكان”، لكن القانون يواجه تحديات وقد لا يدخل حيز التنفيذ.

ألمانيا.. فرض ارتداء أقنعة واقية خاصة

في العديد من الأماكن في ألمانيا، لا يُسمح بالتجمع داخل المنزل لأكثر من 5 أشخاص، كأسرتين فقط كحد أقصى، ولكن لا يتم تضمين الأطفال دون سن 14 عاماً في هذا العدد.

كما تم إغلاق معظم المتاجر منذ ديسمبر/كانون الأول في جميع أنحاء البلاد، وتم إغلاق المطاعم والحانات وأماكن الرياضة والترفيه منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فضلاً عن أنه لا يسمح للفنادق باستضافة سوى المسافرين من رجال الأعمال فقط.

وتطلب ألمانيا من الناس ارتداء أقنعة جراحية أو أقنعة N95 أو FFP-2 وليس الأقنعة القماشية العادية وذلك أثناء التواجد في المتاجر وأماكن العمل وفي وسائل النقل العام.

بنما.. تناوب أيام الخروج بين الرجال والنساء

في بداية الوباء، أعلنت بنما عن أحد أكثر الإجراءات غرابة في أمريكا اللاتينية، وهو إمكانية خروج السكان المحليين فقط في أيام متناوبة حسب الجنس.

ويمكن للنساء مغادرة منازلهن فقط لشراء الضروريات أيام الإثنين والأربعاء والجمعة، بينما يمكن للرجال الخروج أيام الثلاثاء والخميس والسبت.

وكان على الجميع البقاء في المنزل أيام الأحد، وحتى في الأيام المخصصة لهم، فإنه كان لدى كل من الرجال والنساء ساعتين فقط للتسوق من محلات البقالة.

جنوب أفريقيا.. حظر بيع الخمور والسجائر

شهدت جنوب أفريقيا أحد أكثر عمليات الإغلاق صرامة في العالم، ففي بداية الوباء، فرضت البلاد حظراً شاملاً على مبيعات الكحول، والذي استمر حتى الأول من يونيو/حزيران الماضي، ولكن تم رفع الحظر مرة أخرى في يوليو/تموز) الماضي، كما فرضت حظراً غير مسبوق على مبيعات السجائر، وذلك للمساعدة في منع مشاكل الجهاز التنفسي المرتبطة بكوفيد-١٩.

Leave A Reply