توفي جورج سيغال الذي رشّح لنيل جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن عمر 87 عاماً.
واشتهر سيغال بمناوشاته مع ريتشارد بيرتون في فيلم (هو إيز افريد اوف فرجينيا وولف) “من يخاف فرجينيا وولف”، وبحبّه لغليندا جاكسون في فيلم (أتاتش اوف كلاس) “لمسة رقي”، كما انتزع الضحكات في مسلسل السيت كوم (ذا غولدبرغز) “عائلة غولدبرغ”.
وقالت زوجته سونيا سيغال، في بيان: “بقلوب يعتصرها الألم، تعلن العائلة نبأ وفاة جورج سيغال صباح اليوم نتيجة مضاعفات جراحة لإزالة انسداد بالشريان التاجي”.
اتسم سيغال بالجاذبية والذكاء، وبرع في الأدوار الدرامية والكوميدية وآخرها دور ألبرت “بوبس” سولومون، وهو شخص أرمل يتسم بالهدوء والاتزان في المسلسل الكوميدي “عائلة غولدبرغ”.
وعلى “تويتر”، كتب آدم إف. غولدبرغ، منتج المسلسل التلفزيوني الذي يستند لقصته الشخصية: “فقدنا اليوم أسطورة”.
وأضاف: “إنه لشرف حقيقي أني شكلت جزءاً صغيراً من إرث جورج سيغال الرائع. بالصدفة البحتة، وقع الاختيار عليه لأداء دور بوبس. كان جورج، مثل جدي، يحمل قلب طفل بلمسة ساحرة”.
بدأت مسيرة سيغال الفنية على مسارح نيويورك وعبر التلفزيون في أوائل الستينات من القرن الماضي، وسرعان ما انتقل للسينما، ولعب دور فنان في فيلم (شيب اوف فوولز) “سفينة السفهاء” الذي ضمّ كوكبة من النجوم.
تم ترشيحه في عام 1967 لنيل جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد في الدراما الزوجية “من يخاف فرجينيا وولف؟”، إلى جانب بيرتون وإليزابيث تيلور.
لكن الأدوار الكوميدية هي ما عزّزت مكانته كنجم، وذلك عبر سلسلة من أفلام السبعينات ما وضعه ضمن الفئة الأولى من المخرجين والنجوم، مثل جاكسون التي نالت الأوسكار عن دورها في فيلم “لمسة رقي”.