حقق منتخب الأردن فوزا معنويا على نظيره اللبناني 1-0، في المباراة التي جرت مساء الأربعاء على ملعب ذياب عوانة، ضمن تحضيراتهما لاستكمال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
وأحرز هدف الفوز لمنتخب النشامى، نجمه موسى التعمري في الدقيقة 49.
وسيتوجه منتخب الأردن إلى المنامة لمواجهة البحرين وديا يوم 30 مارس/ آذار الجاري، فيما سيخوض لبنان لقاء وديا آخر أمام الكويت يوم 29 من ذات الشهر في دبي.
واندفع منتخب الأردن مع انطلاق الشوط الأول، نحو مناطق نظيره اللبناني، بحثا عن تسجيل هدف يعزز من إمكانية تحقيق فوز معنوي.
ودفع البلجيكي فيتال بوركلمانز مدرب الأردن بتشكيلة طرأ عليها عدة تعديلات وبخاصة في الشق الهجومي.
واعتمد منتخب الأردن في بناء عملياته الهجومية على تواجد نور الروابدة وأحمد سمير في منطقة خط الوسط وشغل الرواشدة والبخيت الأطراف ولعب بهاء فيصل ويزن النعيمات في الهجوم.
وكان منتخب الأردن قريبا من تتويج أفضليته بهدف السبق، من كرة عرضية دكها النعيمات بقدمه، فحولها مهدي خليل حارس لبنان للركنية.
في المقابل تعامل منتخب لبنان مع المباراة بواقعية حيث عمل على إغلاق المساحات، دون إغفال الواجب الهجومي معولا على خبرة نجومه نادر مطر ومحمد حيدر وحسن معتوق ومحمد قدوح.
ومع مضي الوقت ظهر منتخب لبنان بصورة أفضل، حيث تناقل الكرات بسلاسة قبل أن يطلق حسن معتوق قذيفة من مسافة بعيدة حولها عبد الستار حارس الأردن لركنية.
ولم يشهد الشوط الأول الكثير من الفرص، وانحصرت المنافسة في منتصف الملعب.
تقدم أردني
نجح منتخب الأردن في تسجيل هدف السبق مطلع الشوط الثاني عبر البديل موسى التعمري الذي استثمر إحدى الكرات وسددها أرضية استقرت على يسار مصطفى مطر في الدقيقة 49.
وحافظ منتخب الأردن على أفضليته النسبية. وهيأ بهاء فيصل كرة نموذجية ليزن النعيمات فسددها قوية لتمر فوق المرمى.
وكان منتخب لبنان قريبا من تعديل النتيجة، بعد كرة وصلت لحسن معتوق داخل منطقة الجزاء سدد لكن دفاع الأردن شتت الكرة بالوقت المناسب.
وتألق مصطفى مطر حارس لبنان في إبعاد الضربة الحرة المباشرة التي نفذها بهاء فيصل بمنتهى القوة.
ومضت الدقائق العشر الأخيرة دون أي تعديلات تذكر، حيث تراجع الأداء العام، ليخرج منتخب الأردن بفوز معنوي.