خسر منتخب لبنان أمام نظيره الأردني، بنتيجة (1-0)، مساء الأربعاء، على ملعب ذياب عوانة، ضمن تحضيراتهما لاستكمال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
وظهر بشكل جيد من جانب لبنان، محمد قدوح وجورج ملكي ومهدي خليل، حيث لعبوا دورا كبيرا بعد أن تصدى الأخير لكرة خطيرة في الشوط الأول.
وكاد محمد قدوح أن يسجل هدفًا رائعًا لولا براعة الحارس الأردني، بالإضافة إلى جورج ملكي الذي تحكم في وسط الملعب معظم فترات اللقاء.
وفيما يلي نسلط الضوء على أبرز أسباب خسارة لبنان:
الإغلاق الكلي للبلاد
توقفت كرة القدم اللبنانية عن الدوران منذ كانون الثانى/يناير الماضي، حتى مطلع آذار/مارس الجاري، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأثر التوقف بشكل سلبي على أداء اللاعبين، لا سيما على الصعيد البدني، حيث بدا واضحا انخفاض المخزون البدني للاعبي الأرز في الشوط الثاني.
الإصابات
لعبت الإصابات في منتخب لبنان دورًا سلبيًا في مواجهة الأردن، حيث أصيب مهدي خليل ونور منصور ومحمد حيدر.
وتأتي هذه الإصابات بسبب شد عضلي نتيجة التحضير لوقت قصير، ويأمل المتابعون عودة اللاعبين قبل مواجهة الكويت.
الأزمات المحلية
يعاني لبنان من أزمات كبيرة على المستوى المحلي اقتصاديا، حيث ينعكس هذا الأمر بكل تأكيد على نفسية اللاعبين.
خصوصا عندما يرى اللاعب أن راتبه في فريقه أصبح لا يتجاوز 100 دولار أمريكي شهريا، ليفضل العديد من اللاعبين ترك اللعبة والتوجه إلى الهجرة.
كووورة
